.
.
.
.
.
هل تعرفون الشرهة .. ؟
وإن كانت لحظات عابرة مليئة بالأسئلة .. أين أنتِ ؟
ولِمَ هذه القطيعة ..؟
إلا أنها ثقيلة فضيعة ..
,
تأتيني .. الأعذار الواحد بعد الآخر وكلهنّ مقنعات لكنهن كاذبات ..: (
حقيقةً , أجهل مداخل ومخارج العلاقات الإنسانية ,, معقدة هي ..وَ بسيطة إن أردناها كذلك.
وتشبه الجبل إن أتت من ثقيل ..

قالت لي .. رفيقة قلبي ذات يوم حين سألتها ..: زعلتي علي عشاني حضرتك ؟
:
إنسانية لاتقولين كذا , إذا الإيمان يزيد وينقص .. فما بالك بمـا هو دونه ,,, تطمني

,
زميلات الثانوية ,, بنات العمومة اللاتي يحبِبن (الهذرة) ,, صديقات المكان ..
أكره تبريرات الغياب الغبية ...!
:
.. [مشغولة ,, مش فاضية والله ,, ماشفت أرقامكن ّ’ أذاكر والله ..

]
لكني محاطة بوسائل الإتصالات , التي لم تدع للفضوليين خاطراً مكسوراً ..
للحظة وددتُّ لو أني أحطمهن بفأسٍ لأعلقة في رقبة وزير الإتصالات .. :
ياكبيرنا لِمَ فعلت بنا هذا ..؟
هذه الليلة صارحت من قتلوني بشرهتهم ..:
[ بصراحة , في البال أنتم ,, وأكره التبرير ..مالي عذر إلا إني مو فاضية ]
حسناً : ربما أجحد نعمةً وهبني الله إياها وهي حب الناس ..
لكن القرب من الخلق .. يتعسني .. أو يصدمني ربما ..
على كلٍ
السلام عليكم ...