لقد عشت ذكريات جميلة مع الصحوة
أقولها
صادقاً
مع نفسي ومعكم أحبتي...
مررت بتجارب في حياتي بعضها كان مؤلماً
كألم السياط على المساجين
وبعضها كان يرسم لي ألوان الطيف للحياة...
حتى المجتمع كان كله صحوياً متديناً يحب الخير
وينبذ كل طرح موبوء
...
لم تخل الصحوة من
سلبيات
وهفوات
واجتهادات حماسية
وأخرى ارتجالية
ونقص في الرؤية
عند بعض أتباعها
وذلك يرجع غالباً
لعدم التوازن بين العقل والعاطفة
ولا أشك أن أعظم ما بليت به الصحوة
هو التقديس للأشخاص
وهي آفة كل حزب وجماعة
فالرمز لا يقبل النقد
ولا الأخذ ولا الرد
كلامه سيف بتار
ورؤيته أشد اختراقاً من السهام
ونشأ عن ذلك طرف مناقض
فتكون لدى البعض من الأتباع
ثقافة
الإقصاء والإسقاط
كطرف مناقض للتقديس
فإما تقديس أو تهميش
وعندما كبر بعض أتباعها جاءوا بدم كذب....
خرجوا عليها
فهي لا تواكب الزمان
أما المكان فصبر جميل...!
و غمزوها ولمزوها
وصبوا عليها النقد والتجريح صباً
ليركبوا مركب العقل والفكر...زعموا...
ولا زال ركبهم مستمراً
فأين سيقف ركبهم وأين سيحط المتاع...؟!!
..
.
إنها خواطر مرت فاقتنصتها مرروها كما هي
ودمتم أحبة
.
..