قامت إحدى عضوات هيئة التدريس بجامعة الجوف من الجنسية المصرية تعمل محاضرة بكلية التربية للبنات بمحافظة دومة الجندل بالاقتراض من أحد البنوك المحلية مبلغ 120 ألف ريال وقامت كذلك بأخذ أجهزة كهربائية ومنزلية بنظام الأقساط بمبلغ يقدر بحوالي 35 ألف ريال وأخذ سلف متفرقة من زميلاتها ثم قامت بالسفر إلى بلادها بقصد عدم العودة حيث أخذت إجازة لمدة أسبوع في منتصف الفصل الثاني ولم تعد من إجازتها،وقد قام بعض أصحاب الحقوق بالاتصال بها وذكرت عدم عودتها ورفضها السداد.
وذكرت إحدى زميلاتها لـ"إخبارية الجوف"إنها قامت بالاتصال عليها وطلبت منها سداد المبلغ الذي أقرضتها إياه فردت برفضها السداد وبقولها "اشربي من بحيرة دومة الجندل"وعلمت "إخبارية الجوف"إن بعض أصحاب الحقوق قاموا بإجراءات المطالبة التي تتم عن طريق القضاء السعودي وإبلاغها عن طريق سفارة المملكة بمصر وإلا سوف يصدر بحقها حكم قضائي بوجوب السداد وبملاحقتها عن طريق "الانتربول"
جديرٌ بالذكر،ان عدد من المواطنين عبروا عن استيائهم من عمل المحاضرة الجامعية التي لاتمثل إلا نفسها بهذا العمل مطالبين الدولة باتخاذ إجراء سريع وجذري لمثل هذه التصرفات أو الحد من فرص العمل لهذه الجنسية إن لم يكن هناك تعاون من قبل مصر بإنفاذ الحكم القضائي السعودي على المحاضره الجامعية.
العرض الشجري