ذكرني فوك حمار أهلي

[نهاية الحتسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إختي القبيحه المتبرجه

هل تعلمين أن قبحك في يوم من الأيام بمقدورك أن تجعليه سلاح لكي كي يقيك من كل من تسول له نفسه بك إذا لم تتعمدي ذلك الأمر من السوء

أختي القبيحه المتبرجه..

أرآكي دائماً في الأسواق تعوضي النقص الذي يٌتعب كاهلك ويغير من طبيعت روحك ونفسيتك

فتلجئيين للنقاب الفاتن كي يوهم من يرآك أنك أجمل الجميلات وأنتي أفتن ألقبيحات

ولسان حالك يقول :

أنظروا إلى جزء مني فانا وآثقه أنني قادره بإهامكم بإني جميله

ولكن إن كنتِ من من يكتفي بفقط عبث وفتنة الرجال بك

فأعلمي إنك آآآآآآثمه ولو قيل لكي خذي هذا الرصيد من السيئات لاأبيتي

فابذلك انتي تجمعين السيئات دون ان تحسي بذلك ..

ولكن لتعلمي انه يوجد من لا دين لهم ولا رادع من الرجال فبنزغة شيطان قادر ان يجعل من هذه القلوب المريضه من يهم بك غصباً عنك


ففي هذه الحاله :

ماعليكي سواء إستثمار هذا القبح وسارعي بكشف هذا النقاب الذي أٌبتليت به الكثير من القبيحات
كي سرعان ما تفر عنكي شياطين الجن قبل شياطين الأنس,,

لذا بإسمي وإسم كل رجل عاقل مدرك

بإننا نقول جميعاً,,

حشمتك من كمال عقلك..

فمن منا يرضى بناقصة العقل ..

وبالمناسبه

مثل جاهلي مورده أن رجلا كان يبحث عن حمارين تاها في الصحراء وإذا به يرى امرأة تسير وحدها فهم بها فسار خلفها مدة طويله إلى أن لحق بها. لما شعرت به المرأة أوجست خيفة وتوقفت ونظرت إليه ورفعت النقاب عن وجهها فاشمأز لما رآه من قبح وجهها جراء طول أسنانها وخروجها عن الجاده فقال لها: "ذكرني فوك حماري أهلي".

فهل ترضين ان يٌقال عنك ناقصه ..

ولكي الخيار ماتريدين ان يٌقال عنك ..