مقتبس من جبل السكر :
كيف تكون حياتهم وهم بتلك العقليه (الهمجيه) و(الجاهله)
و(السخيفه)
_____________
بالمفتبس ايقنت جبل السكر انهم بتلك العقليه الهمجيه !!
ياسبحان الله ...
يا جبل السكر اليك مقتبس من قوقل
اليقين يعني ترجيح أحد الجانبين مع نفي احتمال الآخر، والظن هو الترجيح مع احتمال الآخر، وعندما نستعرض الآيات القرآنية المرتبطة بالظن واليقين بشكل عام نجد الثناء على صفة اليقين وعلى الموقنين، قال تعالى: ﴿ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ﴾ (لقمان / 4)، وقال عز وجل: ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ (السجدة / 24)، وذلك لأن اليقين يعني وصول الإنسان إلى الحقيقة وانكشاف الواقع من دون أي ترديد وريب، وفي المقابل نجد الذم لصفة الظن والظانين، قال تعالى: ﴿ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا ﴾ (الجن / 7)، وقال تعالى: ﴿ ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ﴾(النساء / 157)، وقال تعالى: ﴿ وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني عن الحق شيئا ﴾ (يونس / 36)، وقال تعالى: ﴿ ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء ﴾. (الفتح / 6).
وحيث أن اليقين -باعتباره علما - هو الذي يوصل للواقع أما اليقين بغير الواقع فهو جهل مركب، فلذا ارتبط اليقين في القرآن الكريم بالحقائق كالله عز وجل ووعده واليوم الآخر والآيات الإلهية، أما الظن فحيث أنه لا يوصل للواقع فلذا ارتبط بالأباطيل والأوهام كالظن بعدم علم الله وظن الإنسان بقدرته في السيطرة على الأمور من دون قدرة الله وظنه بعدم البعث يوم القيامة وعدم الرجوع إلى الله وبكذب الأنبياء.