[align=right]صكوا بالهلال ثلاثة و أنا من هالصكة طايرتن بوهتي ..![/align]
[align=right]
بقلم الفرح : شاطئ ابن الراحة ..
من ملعب باهنر في مدينة كرمان الإيرانية ، ظهر لنا الهلال السعودي الذي عرفناه و ألفناه و حفظنا تاريخه في سجلات التسعينات الهجرية و مازلنا نرصد و نسجل ... فقد أتخم الفوارس مرماه بثلاثية نظيفه ، و لو لا شطارة الحكم في رفع معنويات الدعيع بعد حالة الإنزلاق التي مر بها لكانت رُباعية و لا أحلى رغم صحة الهدف ، فمستقبل الدعيع سيكون مستقبل حافل بالإنزلاق لكون اللاعب بلغ السن القانوني للتمثيل رياضياً .. و لعل من بدأ به هو طير كحيلان حسينوه أبو عمر عندما بزخ الكرة من منتصف الملعب فشقلب منها الدعيع و كسرت أضلاعه ... و مع الدعيع مازال الهلال في إفلاس لإيجاد لاعب يحل محله ، و هذه مشكلة عويصة و الدليل واضح كون الهلال أعاد العتيبي رغم المشاكل بين اللاعب و النادي ... من هذه الثلاثية طايرتن بوهتي لأني دونتها قبل اللقاء بثلاثية لميس كرمان لكوني على قناعة بمدى معطيات الهلال المحلية و الخارجية و بالذات الخليجية .. لهذا ليس من الخجل أن يصك الهلال بثلاثية و الرابع بزلقة ، و لكن العيب أن يظهر الهلال بصورة خانت الإعلام الذي رفعه من أخشابه ..
آه منك يا الفريدي .. ما السر في قصبك المحلي و الخارجي .. و هل هذا يصوّر لنا إفلاسك مقدماً و أنك أحد لاعبي سدوس أو أرطاوي الرقاص بالموسم المقبل مع احترامي الشديد لهم ، فإدارة الهلال عانت من مسلسل القصب الذي يقدمه لاعب النص و المحور في الفريق ، أمثال أبو ثنين و عمر الغامدي و عزيز و الداهية الخثران ..
من يُعيد النظر في تواجدي يراه محصور في وسط رياضي .. و هُنا أقول : لا يتصور أحدكم عندما يلزخ الهلال بالداخلية و الخارجية ما السعادة التي أعيشها ، و ما التهاني و التبريكات التي تصب على جوالي و كأني عضو شرف في جميع أندية العالم إلا الهلال و الجيران ... لا يظن أحدكم أن المسألة كراهية بالعكس ، ما الهلال علشان يأثر بداخلي أو يُعيق مسيرة حياتي .. و إنما السعادة التي أعيشها حتى يرى من لمّع النادي و رفعه على مراتب لا يستحقها أنه في الخارجية يقصم ظهره و يظهر كما ظهر في نكسة 1396هـ عندما صارع على الهبوط وقتها .. و حتى لا تحمرّ الأوداج .. أرجعوا للتاريخ فهذه السنة رقم 13 في غياب الهلال عن البطولات ... يا لعظمة التاريخ .!
مزعت حسيننوه :
من سرّه أن يرى الهلال بمعدنه ، فليتفرغ للخارجية و بالذات الخليجية ..!
الآن تطفح مني السعادة .. هاتوا ملاعقكم و أغرفوا لكم من سعادة الداخل ..![/align]