المحبطون " بفتح الباء "
قصة حقيقية
يبدو أن الوقت أصبح مناسبا :
في جوف الليالي و على ذلك النفود الذي أكتسى نصفه باللون الأصفر بسبب إنارة الطريق القريبة و أكتسى نصفة الاخر بالظلام اجتمع كل من ( خالد – وليد ) بأعمار الزهور و معهم ( صالح ) و كبيرهم الذي يعلمهم السحر و يدعى سعد ..
لا أعلم حقيقة سبب جوهريا جمع تلك العينات المختلفة ..
هل هو" الإحباط " الرابط الأساسي بينهم ربما ..
الاحباط من البيئة المحيطة بهم الاحباط في كل شئ بالنسبة لهم تاريخم ماديتهم جغرافيتهم البشرية ..الخ
لا أعلم من كان يصل أولا او يصل اخرا على جال ذلك النفود ..
و لكن ما أعلمه أن سعد هو الأب الروحي لتلك الاجتماعات و هو المدبر الأول في تلك المجموعة ..
و لأن الشرف هو الوتر الحساس لدينا كمجتمعات إسلامية و عربية و بذات بذات لدينا كمجتمعات بدوية فإنة كان الوتر الذي يعزف سعد الحانه عليه ليطرب مسامع المجموعة ..
يتبع 
