خاطرهـ طرقت بابي
لتوقظ فيض من مشاعر تائههـ في لجــة الحياة
مشاعر تتسائل اين الطريق ؟؟!!
فقد كانت مجرد مستكشف لكهف تملكه فـ ارادت فهمه
كهف يعج بـ ظلام غامض
ولتنجو ربطت حبل متين ليدلها اين الرجوع
لتنصدم بقطع حبل نجاتها
من قبل كهفها
ليعم الظلام قلبها وعقلها
ويتمكن الخوف منها
خوف
من كهفها الغامض
ولتبقى هكذا تائههـ
بـ كهف احتضنها بتملك
و بطريقه ربما لاتمت لمفهومها للحنان بمكان
(( أخوتي ))
ربما خاطرتي مجرد كلمات مبعثرهـ
وهي كـ (صوره معبره) تتغير قرائتها باختلاف الشخص القارء لها ...
لكن (سؤالي المطروح للنقاش) هاهنا ...
عندما يكون (مصدر الأمان) هو من نخاف منه ونرهبه !!!
وعندما نبذل ونبذل دون كلل وملل
ونصادف بمن يــآد كل بذل بسحقه ــ اكرمكم الله ــ بــ (نعليه) ...
وعندما نعايش شخص سنين وسنين
وبلحظه ياتي من يقول لهذا الشخص بانك ( ........... ) فيصدقه
نعم يصدق كلام كاذب وكله افتراء ...
ويكذب عشرة سنين ...
وعندما تجد نفسك بعد كل هذا (تسامحه)فمازال هناك بقايا مِـن إحساس بحب متكسر هنا وهناك ...
هنا ( فقط ) ...
ماذا نفعل ؟؟؟!!!
تحياتي