الزواج وهبة الله سبحانة وتعالى لنا ليكون مصدراً للأستقرار وتكوين الآسره التي سوف تبني وتصنع المستقبل للحياة البشرية وقد يسر الله مع هذا الزواج سهماً من السهام الحارقه والتي تهدم الكيان الأسري أذا أرسل بغير حق وهدى فمن أرسله أرسله وهو لم يفكر بعاقبة هذا الأمر الا وهو
الطلاق
هذا الشي الذي يرسله الرجل ويكون سهماً يجرح كرامتها وأستقرارها في حياتها ويجعلها تعيش بين جدران الالم والحسرات والمشاكل التي سوف تقع على عاتقها
وأحياناً يكون جنة لهالنجاة من ظلم الشيطان الذي تصور بصورة أنسان وتجرد من كل معاني الانسانية والرحمه
فالمرأه كائن بشري له قيمته بالحياة هذا الكائن يسعد يوم خبر خطبته ويفرح يوم زفافه مع مزيجاً من البكاء والخوف والقلق في تحديد مستقبله
فربما أيام وتعود وهي تحمل هذا اللقب
وربما شهور أو سنين وتعود وهي تحمل هذا اللقب
الذي يكون سبباً في مصدر قلقها وأتعاس حياتها
ليست المشكلة في حملها لهذا اللقب فقط
ونظرة المجتمع اليها وكلام كل من سمع خبر طلاقها وكثرة الاسئلة والتي قد يتخللها أساءة الظنون
بمن ظلمت وقهرت وأعطيت هذا اللقب
بل المشكلة هي بأن حقها مسلوب ومغتصب
فاأذا كان لديها أبناء حرمت منهم
اذا كانو كبار فحق الحضانه للأب
أذا كانو لايحتاجون للحضانه
وفي أمور الحياةاليومية لها
فاأمورها معقده مصعبه في كل أتجاه تسلكه
ففي كل أتجاه لاتقبل بأوراق أثبات طلاقها
أذا كان الامر يتعلق بأحد أبنائها
زد على هذا وضع الابناء فمن اصعب المواقف
أذا سألت الابنة أو سأل الابن أين والدك أو والدتك
القصص كثيره وموجعه ومحزنة عن هذا الوضع
أتسأل كثيراً
لماذا لايوجد قانون يحمي هذه الفئة ويعطيها حقها ويظمن لها العيشه الهنيه
يحدثني احد الاشخاص أن هنالك أمرأه مطلقة ولديها بنتين
حرمت البنتين من دخول المدرسه حتى الأن رغم أن الكبرى تبلغ من العمر 10 سنوات لا لسبب الا أن والدها يرفض أن يسلم الأم أوراقها الثبوتيه والقضيه بينهم نزعات
ماذنب هذه الطفله حتى تحرم من التعليم بسبب هذا الاب
وماذنب هذه الام التي طرقت كل الابواب ولم يفتح أحداً لها وكل شخص يقول لها أتي بالاوراق الثبوتيه ويصير خير
لماذا لايوجد قانون يحمي هذه المطلقة
ويعطيها حقها بكل ماتريد
فهي أم الابناء وماكان بينها وبين والدهم أنتهى
لم ينتهي كلامي ولكن أتوقف عند هذا .
أسعد بما تطرحونه مؤيدين أو معارضين