السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمة اللواط لا تخفى على أحد منكم
وهي من أقبح المعاصي وأبشعها شذوذاً
وكلنا يعرف أن صفتها هي (إتيان الرجل للرجل)
لكن ليس هذا ما أردت أن أتطرق له
ما أردته هو هل يجوز تسمية الفاحشة هذه
باللواط وهذا الاسم نسبة لقوم لوط وقوم لوط
نسبو لنبي الله لوط عليه السلام
إذاً نجد أننا نسبنا إسم الفاحشة هذه للنبي
لوط عليه السلام مع العلم أنه لو قرأنا آيات
القرآن التي تخص هذه الفعلة القبيحة
وكذلك الأحاديث الشريفة لم نجد آية واحدة
أو حديث واحد يجعلنا نسميها بهذه التسمية
قال تعالى عن قوم لوط
=(إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء )
وفي الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه
وسلم =(من رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فأقتلوا.....الخ الحديث)
لم يقل من رأيتموه يفعل اللواط بل قال عمل قوم لوط
سؤال ؟
لو لم يذكر إسم السحر في القران ولا في السنة
هل يصح أن نسمي السحرة موسويون (نسبة لقوم موسى ) ؟؟؟
سؤال ؟
لو كان النبي لوط عليه السلام حي يعيش بيننا هل تعتقدون أنه
سيرضى لنا بأننا نسمي هذه الفاحشة بهذا الاسم ؟
أتمنى أن أجد تعلقياً عن هذا