يعلم الجميع ان الدوله اعزها الله حريصة على المواطن وسبل ترفيهه وتقديم ارقى الخدمات ومعع صدور كل ميزانيه كل
وزاره تنال نصيبها من الميزانيه الحض الكثير ولكن ان الانسان ليتسائل عندما ..
يرى ويسمع ان مديرية المياه نصيبها كل عم مثل هذه المبالغ والملايين وتري شوارع فى مدينة بريده تغص بالطفح من المياه
و الصرف الصحى واكبر دليل الشارع المحيط بالمديريه من الخلف خير شاهد ودليل على ذهاب هذه الاموال وهدرها بطرق غير مشروعه فكم من مشروع متأخر لسنوات دون حسيب ولارقيب
وكم من مقاول بالباطن يتلاعب بهذه المشاريع وتنفيذها لان المقاول الحقيقى اخذ نصيبه من هذه الغنيمه والمقاول الاخر ينفذ كيف يشاء لان الرقابه شبه معدومه لدى المديريه والاعتماد الكلى على الاستشاريين الذين لايخلوا مكب فى ادارة المشاريع والتشغيل من وجود استشارى من الجنسيه المصريه وهم الذين لديهم الالمام التام بالعقود والمستخلصات ومتابعة المقاولين وصرف المستخلصات وكم من مهندس يشرف على مشاريع وقعت مع مقاول اما ان يكون اخ لهذا المهندس او مهندس سابق متقاعد وله النصيب الاوفر من الاستشارات لانه عارف من اين تؤكل الكتف والطرق التى يمكن ان يتعامل بها والحصول على عقود بالملايين اين الرقابه الذاتيه على هذا القطاع والذى بلغ فيه الفساد المالى والاداري اعلى مرتبه ويا حبذا لويكون فيه جهه رقابيه على المشاريع من خارج الاداره ومتابعة العقود والاستلام والتنفيذ من اجل لايكون فيه ما يحدث من فساد وتصرف هذه المباغ فى اوجهها الصحيحه وان لاتهدر بتأمين افخم السيارات والمضاهر الخداعه فكم من سياره امنت فى شهرذىالحجه مع نهايه السنه المليه حيث بلغ تأمين قرابه ثمانون سياره نيسان باترل ربع ودادسن وسوبر سفاري
وما خفى اعظم
العرض الشجري