[بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل للجميع تجربة عشتها عن قرب مع مرفق حيوي في المنطقة ... وهو
التدريب التربوي التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم (بنين)
فهو بحق مرفق جدير بالريادة في التدريب ، حيث يعيش التطور والتجدد في جميع أرجائه
مبنى جميل - مرافق خدمية متكاملة - تقنيات متطورة
وقبل هذا وذاك عقليات متفتحة تدير العمل وتتوقد حرصا لإظهار الجانب المشرق في تعليم البنين
ولو دخلت إحدى الدورات أو البرامج المطروحة هناك ، لوجدت المدرب الذي يحمل الصدق والإخلاص ، ويعيش همّ التحديث والتجديد في المجال التربوي ، وينقلك إلى آفاق الإبداع في التعليم ، من خلال الأسلوب التدريبي المتطور ، والإقناع المنطقي ، والثقافة العالية ، والروح الجديّة ...
حقاً ... أقولها كلمة حق في أناس يعملون بكل طاقاتهم من أجل تطوير التعليم في بلادنا ، وبعيدا عن الأضواء والدعايات الجوفاء ... إنهم يستحقون منا الثناء والدعاء جزاء تفانيهم وجميل صنيعهم .
حقا ... إن إدارة التدريب والمشرفين القائمين بالتدريب في تعليم القصيم ، هم الوجه المشرق للإدارة العامة للتربية والتعليم ...
فزيارة واحدة تعطيك شيئا من الاطمئنان على وجود شباب بمستوى مرتفع من الثقافة ، ومستوى متميز من الأداء ... وفقهم الله .
هذا ما أحببت أن أذكره بعد تجربتي بدخول دورة بعنوان (التدريس الفعال) لمدة أربعة أيام مساء . حضرتها هذا الأسبوع ، وقد كسبت فيها من الخبرات والمهارات أكثر مما حصلت عليه منذ دخولي المجال التعليمي قبل عشرين سنة .
فلله درك أيها المدرب الرائع ..
فلقد كسبت قلوبنا وأسرت عقولنا ..
وكسبنا منك المهارات والروح الجادة ..
غريب ألا نعلم عن مثل هذا المدرب .. كما نعلم عن متطفلي الرياضة أو الفن !
والله الموفق
العرض الشجري