الفضيحة ( تبتل ) أسمها فضيحة !!! الكاتب صالح السليمان يعيد ذكرى الفلم الهندي الشهير
لم أكن أرغب في زيادة ( الجراح الرايدية ) خاصة بعد الدعوة التي وجهها الأخ العزيز ( القلب المفتوح ) بضرورة مراعاة الحالة النفسية ( المهترئة ) لزملائنا واخواننا مشجعين الرايد .
ولكن في بعض الأحيان .. تجد نفسك رهينة للأحداث التي تتطلب منك مسايرتها بنفس اللحظة حتى لا تفقد بريقها .
أقول هذا الكلام .. بعد أن قرأت هذا اليوم المقالة الأسبوعية للكاتب الهلالي الكبير صالح السليمان بصحيفة الجزيرة والتي تحدث فيها عن مباراة ( الهلال و الاتحاد ) وعن وصول النتيجة للرقم ( خمسة شهيرة) حيث ألمح في مقالته ( للنتيجة التاريخية لفوز الهلال على الرايد 8/صفر ) والتي وصفت على ( نطاق واسع ) بأنها أشبه ما تكون (( بفلم هندي )) تأسياً بالمقولة الشهيرة الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله - بعد تلك المباراة .
لن أزيد الكلام وطالعوا ماذا يقول الكاتب صالح السليمان :
اقتباس:
السهل الممتنع
الحكم رفضها (فيلماً هندياً)!..
صالح السليمان
(الخماسية الزرقاء) في شباك (عميد النوادي) لم تكن الأولى ولا الثانية.. ومجريات المباراة أوحت أن الاتحاد نجا من كارثة كروية كبيرة ستجعل من الخمسة ماضياً جميلاً..
جيريتس أتقن توظيف عناصر فريقه مستفيداً من كامل إمكاناتهم الفنية والبدنية.. وأدار المباراة بإيقاعات مختلفة ما بين هجوم مفتوح إلى هجوم حذر..
الاتحاد لم يكن سيئاً، بل لعب وهدد المرمى.. ولكن الهلال هو من تفوّق وقدّم مباراة نموذجية وكبيرة.. مصادر الخطورة بالهلال توزعت على غير لاعب.. وكان ل(ياسر) دور كبير في مشاغلة الدفاع وسحبهم لفتح الثغرات للقادمين من الخلف..
الحكم أغفل ضربتي جزاء بإتفاق المحللين.. إحداهما في الثواني الأولى والأخرى في الدقيقة 63 والنتيجة كانت أربعة أهدف.. تخيل، يتقدم الهلال بهدف خامس ويبقى على المباراة نصف ساعة.. حتما ستكون سباعية إن لم تكن (فيلم هندي جديد)..
نستفيد من هذه المقالة :
أن الفضيحة تظل فضيحة ( ولو بعد حين ) وهذه الفضيحة أعتقد انها كافيه في ( نسف ) أي جهود حمراء لتحسين صورته بين المجتمع الرياضي بالمملكة العربية السعودية .
فهذه النتيجة التاريخية أو كما يطلق عليها مجازاً ( الفلم الهندي ) لا يكاد يمر موسم رياضي دون ( الحديث عنها ) وكان آخر من تحدث عن الفلم الهندي الكاتب ( خلف ملفي ) و ( محمد البكيري ) وليس آخرهم ( صالح السليمان ) .