حينما تمخر عربات الزمن ضفاف اعمارنا ..
عربة تليها عربات ..
عربات متمثلة بأيام وليالي قادمات ..
لم يتبقى منها الا القلة القليلة وتنطوي مقطورة عام من اعمارنا..
بأيامه ولياليه ..
بساعاته ولحظاته ..
بذنوبه وخطاياه ..
بصدقاته وعطاياه ..
بأفراحه وأتراحه ..
يستوجب منا مرور هذه العربات وقفات تأمل وتدبر ..
عيد الأضحى ..
عيد الوحده .. عيد البياض .. عيد النقاء .. عيد الفداء
به يختم عام زاخر بالخبايا سيئها والحسن ..
ولحكمة ربانيه حصرت هذه الأيام المباركة بأفاضل الأعمال ..
لنختم عامنا بما يشفع لنا عند بارئنا ..
اليست الأعمال بالخواتيم ..
فضلت العشر عن سائر الأيام ..
لنختم مقطورة كل عام بصلاة وصيام ..
ولكن هناك تساؤلاً اقل مضجعي ..
هل باب التكفير سيغلق عند ادبار هذه المقطوره بكل ماتحمله من بشاعة وجمال ..
ام سيظل هذا الباب مشرع امام عربات الزمن ... ؟؟؟
صادق ودي ومحبتي للجميع ..