السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرت أمانة المنطقة ممثله بالمجلس البلدي
الموقر لمدينة بريدة قرار ( منع بيع الدخان )
في بريدة ونحن نثمن ببالغ الشكر والتقدير
جهودهم في ذلك ؛ ولاشك أن هذا القرار قرار
"اجتماعي وصحي" بالدرجة الأولى . . .
لكن من المستغرب أنني مررت بعد عدة أيام
من القرار في يوم الأحد 20/11/1430هـ
بشارع الخالدية المعروف وشاهدت منظر من
المناظر المؤسفة رأيت شخص صاحب
كابريس أسود اللون باسط ويبيع جميع أنواع
الدخان والعياذ بالله وكأنه يبيع مساويك
والوضع عادي جداً ، وبعض الماريين يشترون
منه لم يسروني هذا المشهد فرفعت جوالي
بنشوة المواطن المتعاون مع وطنه واتصلت
الساعة 3:22م على صلاة العصر بـ940 رقم
التبليغ والملاحظات : وشرحت لهم الوضع
قالو:" زين الحين نجي" شكرتهم وانصرفت...
بعد تقريباً ساعة إلا عشر اتيت لشارع الخالدية
وإذا بي أرى الوضع على ماهو عليه !!؟ الرجال باسط كما كان <
اتصلت الساعة 4:16م بعد العصر مرة أخرى
على 940 للتأكيد رد بصوت مرتفع قال:"خلاص
إن شاء الله رح أنت توكل على الله ونجي...
وقفل الخط بوجه المتصل" بلا لباقة*
..وقفت بشارع الخالدية ورحت لشغلي بشارع
الخبيب .. خلصت وجيت على صلاة المغرب
والمشهد مستمر رغم وصول البلاغ لأكثر من
ساعتين ومازلت أنا مصر على إيقاف هذا
المنظر المؤسف اتصلت وكانت الساعة 5:18م
رد: واستفسرت عن البلاغ قال: "بصوت
مرتفع ...خلاص لاتشغلنا توكل على الله
ونجي حنا نعرف شغلنا خلاص رح..." طبعاً
كما سبق أغلق الخط في وجه المتصل للمرة
الثانية استغربت هذا التصرف والأسلوب غير
إيجابي غريبة لازم أروح علشان يجون؟؟
طيب رحت
>> بعدها...
بيومين في يوم الثلاثاء 22/11/1430هـ وإذا
بي أتفاجأ بمنظر لا يوصف سوق سوداء عينك
عينك وإذ بالمباسط (( بيع الدخان ))
بأسعار متفاوته وبالمزايدات تصل إلى قرابت
الضعف من صغار وكبار وسعوديين ومقيمين
وعرب وأجانب وتلقي الركبان وتبادل التعليقات
والضحك وجمع الأموال بكل بساطة وكأنك
بسوق الخضار طبيعي جداً وعلناً . . . ؛
وللآسف . . .
أين متلقي البلاغ ...؟؟ 940
أين المسؤول وصاحب القرار ...؟؟
أين صحة الغذاء والبيئة ...؟؟
أين المراقبين في الأمانة ...؟؟
السوق السوداء* خطير انتشارها في هذا المجال
أنا لا أطالب بعزل أحد ولكن يجب أن يطور من يتعامل مع المواطنين ويسلك مسلكاً إيجابياً بأسلوبه تجاه التعامل مع الناس وأن تسجل أي مكالمة ترد من المواطنين ويسمعها المسؤولين وأعضاء المجلس البلدي ليصل الصوت ويسمع
آسف ع الإطالة آملين أن نجد تجاوباً في ذلك
العرض الشجري