في احدى غرف التنويم بأحد المستشفيات كانت هناك امرأة ترافق والدتها وهم من عائلة ثرية
وبجانبها سرير اخر ترقد فية امرأة كبيرة معها ابنتها المرافقة لها ... من يراهما لاول مرة يرى أثار
الفقر والبساطة باديا عليهما
اخذت المرافقتان تتبادلان الحديث لقطع الوقت الكئيب في مثل هذه الماكن
بدأت الثرية تتحدث فسألتها عن احوالها وكيف يعيشون في ظل هذه الظروف القاسبة
اجابتها الفقيرة وحروفها تنطق بالسعادة وهي تقول الحمدللة زوجي متزوج بأمرأة اخرى
ونسكن معا في شقة صغيرة ولدى كل منا عدد من الاولاد وراتبة 2000 ريال
قالت الثرية وماذا الالفان في اجار السكن وفواتير الخدمات والحاجيات ومتطلبات الصغار
قالت الفقيرة اذا جاء العيد اعطاني زوجب 100ريال وكذلك الاخرى
قالت الثرية وبدهشة وماذا تصنع 100ريال قالت اذهب لمحلات ابو عشرة واشتري بلوزة
بعشرة وتنورة بعشرة وهكذا
قالت الفقيرة وانتي قولي ماعندك ردت الثرية بتنهيدة اثارت شجونها
قالت الحمدللة نحن في ثراء وكل شي نطلبة موجود
ولكن ذلك لم يصنع سعادتنا وراحة انفسنا فأنا مطلقة وأختي بالطريق
تعبان واسبق الريح