1\ نحن الان نعيش في آخر الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ولذا لامقارنة بين عصر الدولة الاسلامية بعهد الحبيب عليه السلام وعصرنا الحالي بعهد المتقاتلون من اجل
المكاسب الماديه او السياسية او الاجتماعية او التشبث بالمناصب وتوريثها لابناءهم كي لايصيب النضال المزعوم اي ركود .
2\ الشعوب الاسلامية شعوب مسلمه ولكن الغالبية مسلمه بالاسم فقط اي متأسلمون وكان احد المشائخ ذكر مراراً وتكراراً ان دعوة المتأسلمون الى الاسلام هو امر اهم من الجهاد واهم من كل شيئ حتى يصلح الحال لابد ان تأمنه من الداخل ولذا لاغرابه عندما ترى المدّعون للدفاع عن الاسلام بإسم الاسلام يزبدون امامك ومن خلفك " لاتعليق "
3\ العصور الوسطى الاوربية سيطرت البابوية على الشعب وكانت البابوية منحرفه اشد الانحراف وكثر الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وبرز عصر صكوك الغفران ومحاكم التفتيش ونتج عن هذا الانحراف ثورة ضد البابوية قام بها " مارتن لوثر " مؤسس المذهب المسيحي البروتستانتي الذي قلب المعادلة فأصبحت البابوية تحتضر بسبب انحرافها وظهر عصر النهضة الاوربية وتبدل الحال من عصور مظلمه الى عصور نهضوية الان تحصد اوروبا ثمارها بأعتلاءها عرش التطور والرقيّ بعد ان كانت اسيرة الانحراف الديني بغض النظر عن انحرف الدين المسيحي عن ماجاء به عيسى عليه السلام المسألة هنا هي استغلال البشر بإسم الدين والانحراف والقمعية
4\ المتتبع لحال العصر الاسلامي الحالي الذي كثر به المتأسلمون لايجد فرق كبير بينه وبين العصور الاوربية المظلمه هناك في اروروبا انتشر الجهل وانتشر استغلال البشر بإسم الدين وهنا في عصرنا الحالي انتشر الجهل وانتشر استغلال البشر بإسم الدين والدفاع عن الدين واصحبت الدول الاسلامية التي كانت اسلامية سابقا ابّان العصور السابقة اصبحت دولة متأسلمه .
5\ دائماً وابداً محور الطرح الفكري يدور حول الانحراف الديني واستغلال البشر وهذا المحور هو اهم المحاور لانك اذا اردت ان يرضى عنك الله هو ان تناضل ضد هذا الانحراف الديني واستغلال البشر عن طريق الدين . . . إرجع الى مجد الامة الاسلامية واقرأ في تاريخه وتمّعن جيداً وعند البحث والتحري لن تجد متأسلمون ولن تجد من يستغل البشر بإسم الدين ولن من بدافع عن ادعياء التبعية واصياء العقول .
دمتمـ بحب ايها الاماجد والماجدات
العرض الشجري