التعليم في المملكة لازال في فترة الجمود القاتل
فمخرجات التعليم لدينا لاتزال في درك الانحطاط ولازالت مدارك المسؤولين عن التعليم تقوم على هدم مابناه سلفهم وبناء رؤيتهم هم
فكلما جاءت امة لعنت اختها
واصبحت الميزانيات تنفق بسخاء على الهدم وعلى البهرجات الاعلامية التي اخذت حيزا كبيرا من اهتمامات معالي الوزراء
الحديث في هذا الشأن اصبح هو السائد بين الكثير في مجالس التربويين
ففي احدى الجلسات دارت حلقة النقاش حول العلاج الجذري لمشكلة التعليم
طرحت لهم رؤية السيد مهاتير محمد في احد المؤتمرات في ابها حول نظرته لظروف التقدم وسبل ولوج المملكة العربية السعودية الى عالم الدول المتقدمة وخروجها من بوتقة الدول النامية
وتحدث في ذلك المؤتمر عن فشل التعليم هنا والى اهمية تغيير المناهج بما يتوافق مع العصر والى الاتجاه الى استحداث مناهج تعتني بالتقنية اكثر
بعد هذا دار الحديث عن خصخصة التعليم والحاجة اليه وانتزاعه من البدائية في الطرح والتخلف في التعاطي مع الميدان التربوي والقرارات العشوائية والتخلف في المباني والمناهج والتربية
طرح احد التربويين نظرة الخصخصة واعطاء الشركات التعليمية الماليزية هذه الميزة لما لها من باع طويل في اساليب التطوير التربوي والتعليمي
برأيكم او رؤيتكم
ماهي اسباب فشل التعليم لدينا ؟
ماهي المقومات لانجاح العمل التربوي والتعلمي في قطاع التعليم لدينا ؟
هل تؤيدون خصخصة التعليم في المملكة ؟
هل الشركات التعليمية الماليزية فعلا هي الانسب لنا ؟
بانتظار تواجدكم وابداء اطروحاتكم
مع صافي الو لكم
السمنسي يتشرف بكم