هل التعميم في الدوائر والمستشفيات الحكومية فاقدة المصداقية؟؟؟.

[فارس القوافي]

هل التعميم في الدوائر والمستشفيات الحكومية فاقد المصداقية؟؟؟.

نعم نسمع ونرى يومياً تعميم (قرار) أداري سواء من المديريات أو مدير الدوائر أو المنشاة بل حياً من القسم يكون تعميم داخلي . ولكن .
ما هو مصيره طبعاً في الغالب يكون أهدار ورق وتعب بل مشقة على المراسلين (كان الله في عونهم) . ومازلنا ننتظر الإدارة الكترونية وإرسال التعميم عن طريق( ألنت) في البريد الخاص في المنشاة ولكن حبر على ورق
ووعود أمام أفلاشات الكمرة .المهم .
مسكين هذا التعميم أصبح فاقد مصداقيته عند ما يصل إلى الشخص المعني (سواء موظف أو موظفة أو مراجع).
بل يستهتر بة ويوضع في الحائط فقط لتجميل وحماية المسئول والشخص من المسائلة (يعني صار مثل الترشيح وتصويت والحرية وغيرة عند العرب يضعونه في الرف وعند الحاجة يقربونه بل يستخدمونه).
ألسؤل الكبير ؟
هل كثر التعميم هي السبب (كثر ألا مساس يسبب قل الإحساس).
أم قل تحمل المسؤولية من الموظف ؟
والسبب ؟؟؟
من يُفعل هذا التعميم هل هو مدير الدائرة أم مدير القسم أم المتابعة؟
أذا الجميع في عدم مبالاة وإهمال وترى الموظفين عكس ما نص علية التعميم بل البعض (تقول ليتنا من حجنا سالمين ) تمرد ومكابرة.
أمثلة .
المستشفيات والمستوصفات.
الزينة في المستشفيات (كنك تدخل حفلة وليس صرح طبي) كيف من وضعت المكياج والعطر الفواح وكذالك ألإكسسوارات و عدسات من عدة ألوان حسب البس, وهي ممرضة في طبيعة عملة هل يعقل (تأخذ حرارة وتنظف الجرح وغيرة من تمريض بل سوف تشمئز).
بل الأمر تطور ووصل إلى الشباب تسريح ووضع أنواع العطوار الفواحة و(الجلي)على الشعر ولبس (تيى شورت نسائى)بل وصل إلى مكياج أساس. .((البعض))وهم قلة من الجنسين.ولكن نتمنى زوال هذي الظاهرة
حتى لا تصبح موضة. بل عادة عادية.

باقي الدوائر الحكومية .
الواسطة فوق النظام والغياب من المكتب وراجع المعاملة بعد أسبوع تخلص. وغيرة من الملاحظات
هنا نذكر بعض الأمثلة وليس المجال واسع لسرد الملاحظات بل نريد مطويات؟؟؟؟

أين وهل فيه دوائر مسئولة عن متابعة تلك الدوائر مثل (ومنها ) المتابعة في المديريات و
الرقابة والتحقيق وكذالك المباحث الإدارية وغيرة من الدوائر المسئولة . وهيئة الأمر بالمعروف ونهي عن المنكر. بل عدة جهات معروفة وهي مسئولة عن المسئول المقصر.
والكن من يُفعل ومن الشجاع الذي يملك القرار
الذي يردع بة دائرة في أكمله . هنا هو الجواب الحقيقي .

فارس القوافي.