لعل من زار سوق التمور رأى أن الإخوة الباكستانيين سيطروا على نسبة كبيرة جدا من السوق. هذه السيطرة نتيجة طبيعية لكون المزارعين يفضلون بيع نتاج مزارعهم على الباكستانيين دون الشباب المواطنين ، فالكثير من الشباب لا يقوى على الدفع العاجل, وهو في نفس الوقت ذو سمعة سيئة في الدفع الآجل عند المزارعين ( بعضهم يأتي في نهاية الموسم يصيح على المزارع يشتكي الخسارة ويطلب منه خصم ربع أو نصف المبلغ المتفق عليه). أما الباكستانيون، فلا آجل عندهم، يفاوض صاحب المزرعة وفي جيبه المبلغ بكامله نقدا.
على غرار صندوق المئوية وصندوق دعم المشاريع الصغيرة وغيرها، ألا يمكن أن تنشئ الغرفة التجارية في "مدينة التمور!" صندوقا يدعم الشباب للعمل في مجال التمور، ليكون ما في المدينة "منكم وإليكم"؟