[align=justify]
نحن بشر نعيش في وسط مجتمع فيه من القضايا مايحتاج للمناقشة
وهناك من الناس من تحيط بهم المشاكل من كل أتجاه وتحتاج للمعالجة
فيبحثون عن من يطرح قضيتهم من منبر صحفي أو أنترنت مع أن الأنترنت هو الأسرع والأسهل وأكثر حريه ومرونه من الصحافة
فمن يريد أن يناقش مشكلة أو قضية فأنه يطرحها بطريقة مباشرة
أو أنه ينسج قصة من خياله لتكون مدخل للموضوع .
فهناك أناس قد سخرهم الله بأفكارهم وبأقلامهم
لطرح قضايا أجتماعيه ومشاكل أسريه ومعالجتها وأخذ برأي
الآخرين فيها ولكي يتجنبها أناس آخرين .
لكن المشكلة تكمن في تلك العقول التي تقرأ وحينما تنتهي
من قراءة الموضوع يقال لك هذا أنت وهذه حياتك .
فكل ماكتبته فأنك تعيش في دوامته والأ كيف طرت على بالك
هذه الفكرة
ليشعروك وكأنك تعيش في مكان خالي من العنصر البشري
أو أنك لاتحس ولا تشعر بمايعاني منه الناس .
فإذا كانت هذه نظرتنا لكل من يمسك قلم ويكتب في قضايا
المجتمع ومشاكل الناس .
فبذلك يكون كل كاتب في صحيفة يوميه أو أسبوعية
حياته كلها مشاكل وهموم وكل ما يكتبه هو في صميم
حياته .
لكن هؤلاء قد سخرهم الله لتنبيه لما يجري في المجتمع
وليس معنى أنك تكتب في الأنترنت أنك تكتب خصوصياتك
أخوني ...أخواتي
لسنا نعيش بمعزل عن الناس حتى لانجد سواء مشاكلنا وهمومنا
نتحدث عنها .
ولا يعني أن يأتي شخص ما ويثير قضية أنها تمسه ولا احد سواه
فمن اعتاد أن يكتب فأنه دائماً يبحث عن الأحداث والمشاكل التي
تشغل الناس فيطرحها ليجاد حلول لها .
فلنرتقي بتفكيرنا قليلاً ونبتعد عن سوء الظن بمن يأتي ويكتب
عن حدث أو قضيه أو مشكلة .
بأنها خصوصياته يطرحها على الملا .
هذا رأئي ولا أستغني عن أرائكم
[/align]
نبراس
العرض الشجري