تظل المرأه على مر الزمان الظل الحنون الذي يميل إليه الرجل فيزيل عنه همومه وأحزانه ويشاركه أفراحه وأتراحه
ويضل الرجل أيضا ذالك السد المنيع الذي يحمي المرأة....
من ذرات الهواء ..أن تخدشها ولكن في عصر شذ فيه كل شيء وإنقلبت فيه الموازين فاأصبح الحق باطلا والباطل حقا!!!!!
يقف هناك من يتربص بفتاة الحرمين؟!....فينادي بخروج القوارير إلى شوارع مزدحمه بالعابثين.....يريدها أن تخرج لتصرخ بما لاتعلم...لا تعي ....ولاتريد...يوهمها كل يوم أن لها حقوقا ضاعت ولن تعود إلا بالتدافع مع الأمن....ورفع اللافتات ومزاحمه الرجال أين يظنون أنى نحن ؟؟؟؟؟.......وماذا يريدون بنا ...أن نكون أمعة نساق...نتبع الأمم الضاله ونحن خير أمه أخرجت للناس... أم أن هذة آخر حجرة من حجر الضب؟!..الذي دخلناه منذ زمن أين هو إصلاحكم إذ تخرجوهن من بيوتهن لينكشف سترهن وسط المتدافعين ...المتجمهرين .....العابثين...
أما قرأتم قوله تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الأولى )
فليتقوا الله فينا.....وليحفظوا مابقي لنا من الدين. ولا تجعلونا مسلسلا تتفرج عليه الأمم وتقول أهؤلاء هم أهل الحرمين
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والأخره لمسكم في ماأفضتم فيه من عذاب عظيم..إذ تلقونه بالسنتكم وتقولون باأفواهكــــــــــم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهوعند الله عظيم )
ودمتم محافظين
العرض الشجري