لترتاح قلوبنا..رساله من قلبي انا (فنو)

[حــنيــن]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين

صباااح الخير والسرور

أمر أراه منتشر هذه الأيام

وبشكل يعور القلب

سواء في محيطنا العائلي

أو الإجتماعي

أو عندما نتصفح مواقع الأنترنت

سوء الظن وضده

حسن الظن

يعني سبحان الله

أرى سوء ظن فضيع

ماعاد فيه قلوب بيضاء نقيه

تلتمس العذر

بصراااحه لابغيتي تسولفين

لازم تكون معاك أقواس كثيره مثل هذي( )

تدرون ليييييييه

علشان كل بعد كلمه تقولين
وبين القوسين ترى ماقصد
كذا أقصد

تجربة...
والله جلست مده أحسن الظن
يعني كل ماسمعت كلمه قلت
ماتقصد
فوالله إنني وجدت رااااااااااحة
عجيبه

بصررراحه ماعاد للسواليف طعم
من يوم مالقلوب مرضت

وصرنا والعياذ بالله نسىء الظن

حتى بوالدينا حفظهم الله

أخواتي

إلتمسوا الأعذار

كم من إبن عق والديه بسبب سؤء الظن

كم من صديقه تركت صديقتها بسبب سؤء الظن

كم أخ قاطع أخيه بسبب سؤء الظن

كم زوج هجر أوطلق زوجته بسبب سؤء الظن

علاجه.....

قال ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى : متى خطر لك خاطر سوء على مسلم , فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير , فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك . وإذا تحققت هفوة مسلم , فانصحه في السر . واعلم أن من ثمرات سوء الظن التجسس ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )

الأسباب المعينه على حسن الظن :

1 – الدعاء .

2 – إنزال النفس منزلة الخير .

3- حمل الكلام على أحسن المحامل . قال ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنهما لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملاً .

4 – التماس الأعذار للآخرين .

5 – تجنب الحكم على النيات ( وهذه مهمة جداً لأن النيات محلها القلب ولا يعلمها إلا الله عز وجل )

6 – استحضار آفات سوء الظن وعدم تزكية النفس .


هذه رساله من قليبي
وأتمنى أن تصل إلى قليباتكن

أخواتي

فلنحسن الظن حتى نريح ونرتاح

أخواتي

أريد نقاش (طلبتكن )[/align]