بادرة حسنة أن يؤم الناس أحداث السن اليوم لاسيما في رمضان , لكن هؤلاء الأحداث يجتثهم من الأرض حماس الشباب فيصير بهم صوب أجواز السماء حين يرفع الواحد منهم عقيرته بقراءة القرآن , متجاوزًا بذلك تعميم وزارة الشئون الإسلامية , القاضي بعدم رفع الصوت في القراءة , ويقصد منه عدم خروج الصوت خارج المسجد كما كان قبل عام .
والحق أن هنالك حديثًا متفقًا عليه مفاده ( إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) , وكانت مناسبة هذا الحديث أن بعض الصحابة كانوا يرفعون أصواتهم بالدعاء , فنهاهم هذا الحديث فانتهوا !
ما بال كثير من الأئمة الصغار والكبار اليوم يتبارون في شراء مكبرات الصوت كبيرة الحجم وعالية الصوت ؟ ! ! فلا أحد يدري ما بداخل البيوت من مرضى نيام , وأطفال نيام ! !
ليتهم ينتهون كما انتهى من كان قبلهم ! !