كنت دائماً لاأفترقُ عنه أبداً بتخيلاتي وتصوراتي حتى فقدت ذاكرتي بذلك المساء عندما تدفقت المشاعر فجأة لرأسي،وسبب ذلك يعود لتشوقي إليه.فذلك الحنين لذلك الحب هو ما يجعلني متشوقة لفقد ذاكرتي معه بلحظات من الهيام المفرط فما ألذ الخلوة معه بصمت مطبق.كم تمنيت أن أعيش معه بلحظات كثيرة بتلك الجزيرة البعيدة تحت ضوء القمر.كم تمنيتُ أن أجوب معه سواحل الشواطئ الرملية أستندُ على كتفع الأيمن وهو يداعب خصلات شعري بدلال مفرط.كم تمنيتُ أن أحتضنه بهمسات العشق وحرارة الأنفاس ولهاث الشوق والحنين.كم تمنيتُ وتمنيت وما أكثر الأماني حين تأتي بتدفق للعقل،وقتها أدركت بأن ذاكرتي مجرد أمنيات لاتلبثُ أن تتبخر عند مشاهدة الواقع.وأي واقع أعيش فيه جحيم وعذاب واشتياق...ما أخزاني هل حقاً أنا أخون زوجي؟