قاعد أتأمل ( مروحة السقف )
تدور.. تدور.. تدور.. تدور.. تدور.. تدور.. تدور
...
اليوم كان الثلاثاء الساعة الواحدة ظهرًا ..
ومثل هذه التوقيت بالضبط – تصدقون! - تكرر قبل أسبوع.. وقبل شهر.. وقبل سنة.. وقبل عشر سنين.. وقبل مائة سنة.. وقبل قرون ..
...
ارفع درجة سرعة المروحة
تدور أسرع من السابق .. أسرع من السابق .. أسرع من السابق .. أسرع من السابق
...
صوت ضربة القلب .. تك .. تك .. تك .. تك .. تك .. تك .. تك ..تك
..
الدوائر المغلقة .. تخدع
الدوران في الحلقات المفرغة .. يخدع
...
فجر .. ليل .. ففجر .. ثم ليل .. فجر .. ليل .. فجر .. ليل .. فجر .. ليل .. فجر ..
...
تحسسك أنك تسير بريتم ( روتيني ) والريتم الروتيني ( يطمأن ) ..
لكن لو تأملت خارج كل دائرة مغلقة وكل حلقة مفرغة ..
ستجد هناك ... خط بين نقطتين ..
خط بين نقطتين .. تسلكه ( كتلة ) الحلقة المفرغة من نقطة إلى نقطة .. هذا الخط لا مكان للروتين فيه
هنالك نقطة بداية .. ونقطة نهاية فقط .. وأحداث لا تتكرر !
...
مثلاً ..
سويتش التشغيل والإيقاف في مروحة التشغيل التي أتأملها والتي تدور الآن أسرع من السابق ..
الخلاصة:
يجب أن نضع لكل دائرة مغلقة في حياتنا .. ( نظام ) كشف مبكر .. حتى يخبرنا بما يحصل خارج تلك الدائرة المغلقة ..
فالحلقات المفرغة ( مشبعة ) بثاني أكسيد الروتين .. نستنشقه ببطء ..
فنجد - فجأة - أننا وصلنا لنقطة نهاية ونحن مشغولون في ( روتين ) الدوائر المغلقة
العرض الشجري