حب الولادة بنت المستكفي لإبن زيدون:-
كانت الولادة ابنة الخليفة الأموي المستكفي بالله من أعجب النساء وأجمل النساء وأكثرهم رقة وشاعرية وكانت تطرز كم ثوبها بهذه الأبيات
أنا والله أصلح للمعالي وامشي مشيتي وأتيه تيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
عشقت ابن زيدون حتى الثمالة على الرغم من تودد الشعراء لها ولكنه مال لجاريتها عنها وأنشدت في ذلك شعراً
( مالهم امان الرجاجيل
)
لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا = لم تهـو جاريتي ولـم تتخير
وتركت غصنا مثمرا بجماله = وجنحت للغصن الذي لم يثمر
ولقد علمت بأنني بدر السما = لكن ولعت لشوقي بالمشترى
ولكن ابن زيدون عاد لرشده وانشد فيها قصيدة نونية
من أجمل القصائد العربية على الاطلاق كان مطلعها
أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
إلى آخر القصيدة
شاهده الحب هالحين
خرااااابيط * خرابيط لابنات ولا حتى شباب
البنت اذا حبت واحد بعد يومين تقوله متى حنتزوج