بــسمـ الله الـرحمن الـــرحيـم..
يسـعد صبآآحكم/مسآآءكم
تجترنا دُرب الإختِناقْ إلى النوافذ/ رغماً...!!
لكأنها ترحمنا ... لتجبرنا على البحث عن هواء جديد
نتنفسه بشكل أنقى ، وأرقى ..
فيِ هذهِ الخلوة من هذا الزمن سأنزف مِنْ قلمي فُتاتْ حديث
سأُمزِقُ مدائِنْ الأوراق ...وسأقترف العبث كما يحلو لثورتي ،... سأمزق عصب هذا المكان كما يحلو لثورتي ...!!
سأثور بخواطري الخديجة وأسْبِرُ أغوار المجاهيل / مِنْ محراب قلبي أريد أن اتنفس أُتركوني أهذي بجنون عاشقْ يحلمُ برشةِ عطر مِنْ بعيد فا التمني رأس مال المفاليس ...!!
كُل ما اريدهُ أن أتنفس فقط / لا غير
إن كانت ضلوعكْ مُلتهبة من سوط الحزن مشبوب مضجِعك فلا ( تحزن )
لأنك إنسان
أما إن كان إلتهابها مِنْ ( جحيم يسكنك ) فو حناناه لك
فأنت ذكرى إنسان
سألتها ذات مرة !
هل البياض نعمةٌ أم نقمه ؟
فقالت هو نعمةٌ ونقمةٌ ..!!
فحترت في ذلك وقلت بتردد
أن بياض القلب نعمة إن كان يسدي ويجد من يرويه بياض ولكن..!!
في هذا الزمن الأسود أعتقد أنه نقمةٌ ..!!
أخبروني ما الصواب ...!!
وجاءني مرة يسألني ولسان حاله يمتلك الجواب .........
أخذ قلم ورسم لي (...........................)
كم مابين إلتقاء العاشقين ....
هل هو محدد في نظرك ..!!
قلت له بسخريةِ العالم الجاهل
إن ما بين العاشقين من حب يتعدى رسمك لأنهم في مدار فضاءي روحي يتخطى من عالم إلى مجرة ومن مجرة
إلى فكرة .....
قال :- من أين تأتي الفكرة ..؟
قلت :- من الحرف
قال :- هل الحروف تأتي أم تجذبها الفكرة قلت :- أُنظر إلى محبوبك فإن كان فكرة فحتماً ستكون أنت الحرف