[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كتب الأخ الصديق / ناصر السعيد
عن أغنية البرتقاله هذه القصيدة الرائعه . .
غــركـم مظـهـر جمــال الـبـرتـقـالــه
مـا عـرفـتـوا وش حـسبها من نسبها
لـو بها حـشـمـة وتـخـضـع للعـدالـة
كـان بين الناس مـا هـزت ذنـبـهـا
هـافـي أصـلــه وعـمــه وآخـوالــه
هـمـها تـرقـص وتلهى في طربهـا
الجـهـالـة من يـنـاظــر هالجـهالـة
مـا يـمـيـز وش محـرم من رجـبـهـا
واحسـايـف كـيـف يخـدعـكم جمالـه
والبـضـاعــة كـل شّـــرايٍ قـلـبـهـا
الـبـنـات الحـور فـي نجــد الأصالـة
الحـيـا والـسـتـر مـن ربــي وهبهـا
الفـخـر بالـديـن ما هـو بالخـمـالـة
والنـحـاس نحـاس يفرق عن ذهبها
شـف بـالـي واحــدٍ مـبـغـا بــدالـه
عـرضـهـا مـصـيون مـا زوالٍ سلبها
ما مـشـت عـريـا وداجت بالبـقـالـه
الـعـقـل والـدين هـو غـايـة طـلـبهـا
والله انـي كـلـمـا شـفــت الـــرذالـه
كـن جـوفي يصـهـره حامـي لهبهـا
حـالـة صـرنا بـها ما هـيـب حالـه
العـقـايـب لا تجـيـنـا مـن سـبـبهـا
النـمـل لا طـار يـنـذر فــي زوالـــه
كـم ديـار منـعـمــه ربــي نـكبهـا
مثـل جـنـة عـاد يـوم الريــح جالـه
صـب ربـك فـوقـهـم حامـي غضبها
العـرب غـنـت عـلـى يــالال لالــــــه
والقـدس تـبـكي وتنخى في عربها
صـارت إسـرائـيـل تقـتـل بالعـمالـه
الشـجـاع مـن العـرب منهو شجبها
والعـراق الـيـوم وضـعــه يـّرثــالـه
سـلـط الله بـوش دمـرهـا نـهـبهـا
يـالله احفـظ دارنا مـهـد الرســالـه
مـن أمـور تـشـعـل النار بحـطبهـا[/poem]