بسم الله الرحمن الرحيم
نداء موجه إلى معالي وزير الشئون الإسلامية وإلى كل من يهمه الأمر
يامعالي الوزير تعلمون مايعانيه الكثير من الشباب من بطالة والبعض منهم بطالة مقنعة بمعنى أن راتبه الذي يحصل عليه لايكفي تسديد فواتير الجوال فضلاً عن متطلباته المعيشية في ظل غلاء أسعار فاحش
وبما أن كثيراً من أصحاب المحسوبيات ومن المتنفذين بوزارة(.......) الموقرة وفروعها وغيرها من دوائر الحكومة الأخرى من موظفين يتقاضون رواتب تكفي وتزيد عن حاجاتهم وأسرهم
فإنني أقترح أن تقوم الوزارة بدراسة وضع الأئمة والمؤذنين والخطباء وأن تقتصر وظائف هؤلاء على من لا عمل له أو أصحاب الرتب والرواتب المتدنية كالعاملين على بند الأجور
أو أن لايكون موظفاً بوظيفة حكومية يزيد راتبها عن (4000) الاف ريال فإذا ما زاد راتبه عن (4000) ريال أو نحو من هذا أقل أو أكثر حسب مايراه المسئولين بالوزارة بعد دراسة الموضوع فيتم طي قيده من وظيفة ( مؤذن أو إمام ) ليفسح المجال لمستحق آخر ويكون هذا نظاماً عاماً يتم بآلية معلومة لجميع دوائر الحكومة ففي رأي أن هذا سيسهم في حل البطالة وسيساعد الكثيرين من الشباب العاطلين على الحصول على وظائف.
وبهذا يتحقق قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
من كان عنده فضل زاد فليعُد به على من لا زاد له.. وهي دعوة انطلقت من المبعوث رحمة للعالمين، النبي صلى الله عليه وسلم، وروى الحديث الإمام أبو داود بسند صحيح.
فهل نرى من معاليكم تجاوباً سريعاً
وفق الله معاليكم لما يحب ويرضى
من يعرف إيميل الشيخ صالح فليتفضل ببعثها إليه لينال الثواب من الله ويسهم في حل مشكلة شباب الأمة
العرض الشجري