وأنا أتابع الأخبار هذا اليوم ضاق صدري بهذا الواقع المرير ...
وهذا الجهل الفظيع بما يخطط من أعداء الإسلام علينا !!!
البعض منا عاش واقع الأفغان في زمن الثمانينات وتلك الانتصارات للمجاهدين في تلك القترة ..لكن للأسف تلك الفرحة لم تستمر طويلاً حتى انقلبت حزناً لواقعهم بسبب تناحرهم فيما بينهم ووقعوا فيما خُطِطَ لهم من الأعداء !!
وها هو واقع الصومال يحذو حذو الأفغان ..وها هي الفتنة تطل برأسها ..
ما أن فرحنا بطرد المحتل من الصومال (أثيوبيا) حتى عرف الأعداء أن الانتصار صعب على المجاهدين ...
وما هي إلا فترة قليلة حتى انقلب العدو صديقاً !!!
وصار المقاتل المتمرد بنظر العدو ( شيخ شريف أحمد ) رئيساً للبلاد وبارك الأعداء التنصيب كيف انقلبت الأوضاع ؟!!
أراد العدو ضرب المجاهدين ببعض !! وهاهي الفتنة بدأت !!
حتى عارضه الحزب الإسلامي وغيره من الإسلاميين واعتبروه لا يختلف عن من سبقه !!! وهو كان رئيساَ لهم أثناء الحرب والتحرير !!
ألم يتعلم هؤلاء من الواقع المرير في الوضع الأفغاني ؟!!
لكن لازلت أذكر مقولة للشيخ ابن باز رحمة الله : ( العيش في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله )
__________________
العرض الشجري