ابشروا بالخير(جنقوما)تنشر ثقافتها في أوساط الشرطة العربية ...

[الكربوني]

بالخير
يالعمال العمالية

كان من المقرر أن تكون مباراة الإياب بين الشباب والهلال يوم الأحد الماضي ولكن تم تأجيلها للغد....

طيييييييييييب ليييييييش
طبعاً معلن ومعروف أنه بسبب انطلاق بطولة الشرطة العربية الأولى لألعاب القوى ...

واللي (موش )طبعاً هو أن الكثير من المتابعين للقناة الرياضية بعد هذا التأجيل لم يكن هناك مسوغ لهم للـ(التبطح)أمام الشاشة لمتابعة تغطية افتتاح دورة الشرطة والي كانت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ...

المراد كنت ذاك اليوم رايق ووحداني ودون علم سواء لمباراة الإياب أو لدورة الشرطة لعدم اهتمامي بالأخبار الرياضية ..

أراد الله وفتحت القناة الرياضية السعودية
وكانت في بداية الحفل الافتتاحي ...

و....................................



وش أشوف ......؟!!!!!!!!!

معقولة ...؟؟

دخلن الماء لما شرقتبه ... من(هول)المنظر ...

قربت للشاشة أتأكد بس هي قناتنا ولا فاتحن شيء ثاني ..؟!!

**
الحفل مرتب كالعادة تقريباً
إلا أن الترتيب دخل فيه تجديد وهذا(طبعاً)مطلوب
ولكن عندما يكون التجديد (خراص)فهذا(منبوذ) وبنظري(الشخصي)غير مقبول

بدء بالحفل بكلمة الافتتاح وبعده أتت الطامة الغير متوقعة أوبريت غنائي (كما هو مسمى)وإلا فهو عرض (مهزلي)قام به أفراد الشرطة بــ(خجل)و(فشيلة)... وتحت ضحكات الجماهير والحضور والمتابعين..؟!!

عندما يكون التجديد على أيادي غير وطنية وتكون أولوياته تعبير عن ثقافة وطنية فهذا لايتعدى كونه اعطاء القوس لــ(غير باريها)..

لاأعلم مامراد صاحب فكرة العرض (الفكاهي)عندما قدم تلك المقطوعة(الدنبكية)أمام العالم أجمع وكأنك ترى إحدى الأفلام المصورة لأناشيد (صالح الشهري) مع البنوتات ذوات الست والسبع سنوات

نعم كانت البطولة عربية
ولكن أين لذاك العرض من (لاأقول ناقة بل ذرة) في الثقافات(العربية) ..؟!!

حقيقة لاأعلم مامدى عقلية مصمم العرض هل هي قائمة على ثقافة (المشجعات )في مباريات كرة القدم الأمريكية ...؟!!

لاأستبعد ذلك أبداً ..

**
أستغرب
هل التجديد هو لابد أن يكون (حذو القذة بالقذة )..؟!!!
كيف هي أن تكون مقبولة ذوقا أن يقوم أفراد الشرطة برقصات تذكرك بحركات(المسلسلات الإسيوية ) وبالأخص (ذوات الخد الأسيل بالصين) ..؟؟!

نعم
طز بكل الأعراف ... طز بكل المفاهيم ..طز بكل ذائقة لاأقول اسلامية بل عربية ... عندما يكون ذاك العرض(المهزلي) مقبولاً عندهم ...

ضحكت ثم ضحكت ضم ضحكت
وتهكمت وتطنزت وسخرت ... وأقولها بالفم المليان (حُق) لي ..

ترى الخجل والفشيلة عندما تقترب عدسة الكاميرة من وجوه الشباب القائمين بالعرض ... لحى وشنبات ..ورقصات (باليه)..؟!!
ولم تخفى تلك النظرة (الاستغرابية المصحوبة بضحكات)من قبل الفريق القحطاني اللذي افتتح بالنيابة والحضور بجانبه عند رؤية منظر ذاك العرض المخزي للشباب وهم يؤدون تلك الرقصات الــ(جنقومية)..

**
من يسمع كلامي قد يقول (وين أنت عايش) وهذا صحيح فأنا بعدي عن المتابعة لمثل هذه العروض (الرقاصية) ..ولكني شاهدت افتتاح أولمبيادات ودوريات وبطولات .... ولكن مثل هذا ....ويقوم به من ....
أبداً ماخطر على بالي ...

**

في الأخير أقول لمن فاته هذا العرض بكل (عربجية)فاتك نص عمرك ...
ولعل هذه الصورة تبرد على قلوبكم وركزوا في (رجال الأمن) وهم يمسكون(مظلة الشمس والمطر)ويتعافطون كإنحناءة (خادمات)يعمل في البلاط الملكي لأمبراطور الصين ..؟!!!