عُذْرَاً أَيُّهَا الفَاتِن [ يُوسُفِّ ]
وَ لأنَّ الرَّدَ هُنَا يَمُسُّ اللُغَة العَاِشِقَة الـ/ تَخُطُّهَا أَطْرَافُ أَنَامِلٍ لَطَالمَا أَمْعَنَتِ الانْبِهَارِ فِي ما تُسْقِطْه غَيْمَةُ قَلَمِكَ المُحَمَّلَة بِالوَدَقِ المَوْسِمِيِّ وَ الحَرْفِ المِجْدَلِي
سَأتَوَلَّى دَفَّةُ الرَّدِ هُا هُنَا لَيْسَ بِصِفَتِّي أَمِيرَالٍ أَوْ قُبْطَان
فَذَلِكَ دَوْرٌ لا يَلِيقُ وَ لا يَتَلاءَم سِوَى بِأَكَادِيمِيَّةِ يُوسِف البَحْرِيَّةِ الفِكْرِ
وَ لَكِنْ ...{ كَتِلْمِيذَةٍ تَشْتَهِي تَحَسَّسَ الحُرُّوفِ الأَنِيقَة
عَفْوَاً ... بَلْ كَعَائِمَة ٍ فِي يَمِّ المَعَانِّي الجَارِفَة
0
0
0
الفَنَّانَة المُبْدَعِة .../ هَكَذَا يَبْدُو لِي [ وَصْفِكِ ] لِذَاتِكِ
وَ مِنَ المُسَلَّمِ بِهِ أَنَّ امْتِدَاحَ المَرْءِ لِذَاتِهِ نَقِيصَة تَتَلَبَّسُهُ أَيْنَمَا اتَّجَهَ
لِذَا وَ مِنْ هَذَا المُنْطَلق .. يَتَرَاءَى لِفِكْرِيَّ المُتَوَاضِع
أَنَّ مِنْ يَتَبَاهَى بِنَفْسِهِ .. وَ يَغْتَرُّ بِهَا فِي صُفُوفِ المُنْتَدَيَّاتِ
وَ يَخْلُقُ لَهُ هَالَهٌ إِعْلامِيَّةٌ يَتَأبَّطُ ذَرْعَاً للسَّكَنِ فِي أَحْشَائِهَا
هُوَ أَنْتِ .... يَا سَيِّدَتِي
وَ لَيْسَتْ تِلْكَ [ العَاشِِقَة ] الـ/ تَنَّسَّكَتْ فِي مِحْرَابِ حُبِّهَا وَ وَفَائِهَا
0
0
0
قَرأْتُ فِي حُضُورِّكَ عَجَبٌ لا يَنْتَهِي
وَ دَهْشَةٌ لا تَنْقَضِي
فَلَيْسَتِ العَاشِقَة مَنْ تَثِيرُ غِبَارَ الحُرُّوبِ
وَ لَيْسَتِ العَاشِقَة مَنْ تَتَبَاهَى بِمُسَّمَاهَا الذَّاتِي وَ تَوْقِيعَهَا الـ/ يَمْتَدِحُهَا
وَ لَيْسَتِ العَاشِقَة مَنْ تَسْتَجْدِي إِعْجَابِ الآَخَرِينَ بِهَا
فَهِيَ عَلَى أَتَمِّ الرِضَا بِذَاتِهَا
وَ مَمْلُوءَةٌ بِالثِّقَةِ بِنَفْسِهَا
وَ هَمُّهَا الأَوَّل وَ الأَخِير هُوَ نَبْضُ تَفَاصِيلَ مَعْشُوقِهَا
هَلْ أَدْرَكْتِ أَيَّتُهَا [ المَبْدِعَة ] [ الفَنَّانَّة ] [ صَاحِبَة المَنْطِق فِي الحِوَارِ ] [ المَمْسِكَة بِرِيشَةِ السَّلامِ فِي المُنْتَدِيَّاتِ ]
الـ/ تَسْتَكِينُ فِي زَاوِيَّةٍ لا مَرْئِيَّةٍ نُصِبُ عَلَى شُرُفَاتِهَا يَافِطَة نَصُّهَا يُرَدِّدُ وَ يَقُول
[ لا أُحَبِّذُ الظُّهُور ] وَ الدَّلِيل هِوَ التَرَبَّصُ لِمُجْرَيَاتِ هَذَا الطَّرْح مِرَّارَاً وَ تِكْرَارَاً
هلْ أَدْرَكْتِ الآنَ مَنْ تَكُون تِلْكَ العَاشِقَة ..!!
أَتَمَنَّى ذَلِكَ 0
0
0
وَ تَحِيَّتِي لِمَنْ [ العَاشِقَة ] لَهُ مُلْهِمَة