فاز من فاز وخسر من خسر
الفريقان كبيران ويكفي أنهما وصلا بجدارة
مستويات راقية وواجهة الرياضة السعودية
مبارياتهم تخلو من العك الكروي ومن الصدف
مبارياتهم تسرق الأضواء من جميع الفرق
باختصار
إذا أردت الاستمتاع ومشاهدة مباراة راقية ولتتعرف على رقي الكرة السعودية
شاهد مباراة الهلال و الاتحاد وأحيانا الشباب
ويكفي الاثنين احتكارهم للدوري ثلاث سنوات
بطولة تخلو من اسم الهلال و الاتحاد بطولة لاطعم لها ولا لون
يكفي الهلال انه تغلب على كل الظروف والصعاب وواصل مطاردته وبحثه عن الصدارة
واصل قهره وإلجامه وإسكاته للغوغائيين
الاتحاد بهجومه الناري واصل تصدره من الجولات الأولى
سوءا فاز الهلال أو الاتحاد كل واحد منهما يستاهل ومافيه أي غرابة
الغرابة أن يذهب الدوري لغيرهم
عن نفسي أتمناها للزعيم
وواثق بأن الزعيم إذا ظهر بمستواه المعهود وجاهزيته بقيادة ملهب الشباك
ياسر الكاسر الآسر
الذي طالما أبكى الخصوم و بعثر أحلامهم وأوراقهم
ولطالما أنهى عقود وكشف زيف عشاق أحلام اليقظة
ياسر الذي وضع خصومه أمام اختبار حقيقي دائما يخسرونه
ياسر الذي أظهر للملأ قيمة خصومه المترنحة
أما حارس فمن هو
إنه الدعيع حضارة الكرة الآسيوية
وأترك لكم حرية الحديث عن الوسط الذي لايختلف عليه اثنان
إلا جاهل أو معاند وجاحد للمنطق
يالعظمة الهلال ويالروعة الاتحاد .
جملة تختصر كل المسافات لتجعلك أمام الكرة السعودية المشرفة
مع تقديري واحترامي للشبابيين و الأهلاويين والإتفاقيين .