[align=center]تفاصيل أنثى ..
سألتي : ماعلاقة المكالمات في الحياء وإفساد لذة ليلة العمر والدخلة ..!!
حياء المرأة معلوم و مفهوم .. و مهما حاولت أن تتمادى و تكسر حاجز الحياء تظل في حياء ..!
فلسنا في الخوض عن حياء الفتاة قبل زواجها .. ولكننا في دائرة الإقدام على مكالمة ..
لماذا نحن نُجمع على أنها ليلة العمر .. و نقوم بالخروج عن انسجام هذه الليلة بكسر حاجز الحياء بمكالمات .. لا أقلل من أهميتها ولكن أراها تخلع انسجام السعادة المنتظر .. فتخيّلي .. تتسابق المكالمات حتى في موعد ركوب السيارة ليلة الزواج ( جيت يا فلان ,, لا أنتظري ..! ) فهل يعقل بأن تكون ليلة العمر بهذه الميانة و بهذا الحاجز البسيط .. و أنا على انتظار و جاهزيّة مُعدّة لهذه الليلة ..! فلا أظن بأن يكون الاتفاق بين الزوجين مبني على مكالمات تحدد تغير التوجهات في يوم و ليلة .. و أقصد .. طبائع الشخص أو الفتاة .. فما يكون بعد الزواج هو ذلك الامتحان الذي يجب ان نؤمن به جميعاً .. و نكون على واقعيّة فيه .. بأن كل شخص يظل على ما هو عليه .. مهما حاول أن يغيّر في شخصه في المكالمات يظل كما هو بعد المكالمات .. لذا فإن الفتاة و الشاب مضطرين للتنازل في كثير من شؤونهم الزوجيّة .. و المكالمات لا تكون إلا عامل نفسي في محاولة التقرّب لباطن شخصيّة الفتاة أو الشاب ..! قريبة لي اسمها لطيفة تقول : بان مكالمة الزواج دفعت زوجي للميانة في أول أيام الزواج معي و مع الآخرين .. فأصبح ينادي باسمي لطوووف بين أهله في اجتماعاتهم .. حتى أنها قالت لي : لا تخضع للمكالمة قبل الزواج فهُناك أمور كثيرة تندم عليها بعد الزواج ..! لم تكمل حقيقةً .. ولكني قرأت فيها بان هُناك أسباب سريّة دفعتها للتنازل في كثير من شؤونها الخاصة ..! تفاصيل أنثى .. لا أفرض نظرتي هذه .. ولكن العمر واحد و سعادة مثل ليلة العمر هذه لن تتكرر حتى لو بالغت في أن أعيدها كل مرة تظل هي الأولى لها انسجامها و لها خاصيتها ... فلن أجعلها تمر مرور الكِرام .. دفعت أيامها و لياليها مكالمات .. أنا على يقين بان نصف ساعة منها لشيء مهم و إلا كل الأيام القادمة إلا ما قبل الزواج بنص ساعة خواطر و عشق فأنا فارس قومي وهي ليلى طاهر قومها ..!
,, هي ليلة عمر ,, ولكن البعض يراها فراش العمر ,,
ما رأيكِ في هذه المطوّلة ..؟
تحيتي لكِ[/align]