قلب ابيض حملته له
فكسر تلك الضلوع التي تحتويه
ليلة زفافها لعب معها لعبه
أصبحت موضة يلعبها العديد منهم
سألها عن الماضي
فأفضت له وهي مطمئنه
فقد خدرها بكلمات (فض المجالس)
أخبرته عن فترة المراهقة
وعن ابن الجيران ورسائل الحب
التي كانت يبعثها لها
عن طريق اعز صديقاتها أخته
وكيف انتهت علاقته بها
عندما سافر إلى الخارج.
وبعد مرور مده انقلب هذا
الزوج الحنون إلى ذئب ينهش
كل يوم جزء من روحها التي أهدتها إياه
يحقق في كل صغيره وكبيره
يراقب يبحث كانت تصمت وتصبر
أليس هذا مااوصته بها والدتها
أن تطيعه وتصبر
طرد صديقاتها عزلها عن العالم
وفي ليلة مظلمة رأى ذلك الاحتفال
بعودة ابن الجيران
وهو يوصلها إلى بيت أهلها
يملئ الحي
وكان احتفال بموت روحها
فقد منعها من النزول
وحرمها من نور حياتها والدتها وأبيها
وعندما بالغ خياله المريض
أنها خانته ونسج قصص
كاذبة وصدقها دون بينه
ضربها حتى كسر ضلوعها
وخرج تاركها جثه هامدة
حمل الشوق والدها إليها
وسمع أنينها فكسر الباب المغلق
وحملها وأعادها
الى حضنه
مازالت تلوم نفسها على (تلك الليله )
التي أخبرته بها عن الماضي
عزيزتي لومي نفسك الم تعلمي ان المجتمع
علم ذكورنا أن الفتاة لابد
أن تكون مثل الملاك
أن لاتخطئ وحتى وان كان الخطأ
بسيط فهو يدنسها حتى الممات
لومي نفسك فأنت لاتعلمين
أنهم لايؤمنون بان الفتاة
من لحم ودم معرضه للخطأ مثلها مثل
أولئك الذكور
لومي نفسك لأنك صدقتي
أنهم سيغفرون لك وسيسامحون
وأنتي أيتها الفتاة اصمتي
ولا تجاريهم في تلك اللعبة
فلن تطال نيرانها احد سواك
واطلبي المغفره من الله سبحانه وحده