أظـــنُ بأنــه قـــد أتــى الوقـــت الـــذي ســــوف نـــربي فــيه أبنــــائنا وأفرادنا
ومجتمعنا علــى :
( سيـــــــاسة الإمتنــــاع لا سيــــاسة المنــــــع )
نعــم : نحـــن المجتمـــع الوحــــيد في العالــــم ، لكــــن في نفــــس الوقـــت
لن ننظــــر لها بأنـــها ( رجعـــية ، وتخلـــف ) ، وإن ( قلـــتُ ) كغـــــيري
قيــــادة المــــرأة مثـــارها : ضـــرب من المؤامـــرة ، وإستقـــلالية بالرأي
مــن المتنفــــذين ، ورواجٌ له قابلـــية بيــن السفهـــاء والدهمـــاء ..
لكــن لا بأس أن يعــــيد الإنســـان النظـــر في الأمـــر الـــذي بـــتَّ فيـــه مالم
يكـــن أًصــــلاً مقطـــــوع بــه .. وذلــــك لن يكون خرقـــا في موقفــه أو إهتـــزازاً
في مبـــدئه ..
وحيــــن أٌقـــول بلســـان ( جاء الوقــــت الـــذي نربـــي فــيه أبنــــائنا على سيــاسة
الإمتنــاع لا ســـياسة المنـــع ) ، لا أعتبــــر نفســـي أننــي خضعــتُ للمطالبـــــات
المحلـــية قبـــل الدولـــية ، وإنمـــا هـــو إستقــــراءٌ وتتــــبع في مجتمــــع محافـظ
تحكمـــــه أحكــــامٌ : ( دينيـــة ، وعُرفـــية )
دع المجتمـــع يتخــــذ القـــــرار ..
ودع تلـــك الحــــالات مـــن النــــاس
الـــذين ليـــس لهــم إلا بنــــات كذريــــة ، وقــد ســـآئهم وجـــــود أجنبـــي
ســــآئق بينهــم ، أو مــن لا يجـــدون وســــائل نقــــل غـــير الموجــــودة بالشــوارع
والتــي يستغلهـــــا ضعـــاف النفــــوس ..
هب أنه فُتــــح البــاب وسُمـــح بالأمــــر ، أتــــفق مــع الجمـــيع بأنــه سيشهـــد
المجتمـــع إنفــــلاتُ واضــــح من الجنســـين ، ربمـــا لمـــدة عشـــر سنــــوات -
تزيد تنقــص - بســـبب عـــدم وجود الإزدواجـــية من قــــبل ..
لكـــن أضمــن بوجــود الإنضبـــاط بعـــدها وربمـــا في وقـــت أقـــل : إذا إعتـــاد
المجتمـــع رؤيــــتها ..
لكـــن أيضـــاً سيتحصـــل النفــــع للحـــالات التــي تضــرر بالســـائق أو النقـــل الخاص
أو تعـــدم ذلك تمــاماً ..
ويبقى أنه رأي ؟؟
.
.
.
.
.