[align=center]
سقطت سهوا أم قصدا
هذه الحرب الواقعة بين ملتين ـ الكفر والإسلام ـ استطاع العدو أن ينتصر من نواحي عدة من أبرزها
الحرب الإعلامية هذا العدو ليس بالهين رغم قلة عدده ويعيش مغتربا بين دول لا تتوافق معه لا لغة
ولا دينا ولاعادات ولا تقاليدا إلا أنه استطاع أن يعرف كيف تؤكل الكتف وكيف تدار الأمور هاهو الآن يعيش في عصره
الذهبي فلكل أمة علو وانحدار ..
عدو يستغل الفرصة ويجيد التعامل مع الثغرات
ففي حربه الإعلامية القذرة استطاع وبنجاح أن يغيـّـب ويلغي من الخارطة الذهنية في العالم أجمع مسلمها
وكافرها دولة فلسطين بإشارته في حربها على( غزة )
نعم..
أين الحضور الإعلامي لهذه الدولة ..؟؟!!
يضع أكثر من علامة (؟؟؟!!!)
من المؤسف أن طمس دولة فلسطين من الحضور الإعلامي انطلت على المفكرين وأصحاب الرأي أما إعلامنا فعليه السلام فهو تابع لا متبوع(وما عليه شرهة)..!!
الخلاف الناشب بين أهل غزة والضفة حتى في هذه الحرب ليس إلا أمتدادا لمشروع (فرق تسد)
نحن أمة لا نتعظ ولا نستفيد من دروس السابق ..
ما أسرعنا نسامح ..
ونتنازل..
باسم الحوار ..
حقيقة..
هذا العدو أنتهى معه عصر القلم وابتدأ معه عصر الدبابة ورفع العلم ا(لجهاد) لنملي عليه ما نريد.. ونرفص مالا نريد..
[/align]