[mark=#ccffff]
[align=center]إننا نحب حياتنا وأنفسنا بقدر ما
نستطيع، لا بقدر ما نعرف. إننا لم
نعرف شيئًا.
إن الأخلاق، في كلِّ العصور، هي إتقان
فنِّ التكلف والكذب والتزوير. حتى
الإحسان للآخرين والإشفاق عليهم هو عطف
على الذات، لا عليهم.
الذين يحرِّمون على البشر سلوكًا أو شيئًا
ما إنما يعنون أن يحرِّموا عليهم الذكاء
والحرية والمقاومة.
ونأتي الى الاهم
إن الشهوات هي التي تغيِّر الأفكار وهي
التي تخلقها. عواطفنا هي التي تحكم
عواطفنا،وشهواتنا هي التي تحمينا من شهواتنا.
عندما نشعر بفقدان الحماس لشهواتنا
تفقد عقولُنا كذلك نشاطَها.
[mark=#99ff99]إن الفضيلة ليست شيئًا غير الشهوة. إن
محاولة الحصول على الفضائل بإضعاف
الشهوات كمحاولة الحصول على الشيء
بإعدامه، كمحاولة تقوية الرؤيا بفقء
العين.
الاستقامة والأخلاق نوع من الفن، شهوة
وقدرة وإرادة وموهبة وذكاء وظروف
تتلقى ذلك وتتعامل معه، تلوِّنه بلا قداسة أو نبوَّة[/mark][/align][/mark].
[mark=#ffff00][align=center]الحقيقة هناك انواع من الشهوات
شهية المـأكل والمشرب وشهية الفكر
وشهية النوم ، وشهوات اخرى وفي الاخير
شهوة الجنس
والذي سيطر على الكثير من بني يعرب وخاصة نجد
وما حولها ، بصراحــة كأن الناصية مستوطنة للجنس
ونزحت اهم المخيمات وهي الروحانية ( الايمان والعقيدة)
وكذلك الاوكسجيـن والمـأكل والمشرب..!!
لا اعلم هذا الســر الكبير في ذلك ، ولكن يبدو اني
الكثير هنا يعيش المتناقضات..!!
لماذا الخوف من الجنس وان كان حلالا ، ولماذا كماسمعت
ان اكثر محاور اي جلسة تكون الاولية للجنس ، وإن تطور
الموضوع قلبت محاور الاحاديث السامجة الى نقاش في دوري
الاريـاف ، وماذا سوف نأكل من حمام وتيوس واسماك ( استكوزا).!!
ولحوم حاشية محشية ، وهكذا يستمر لديهم اوكسيــر الحيــاة.[/align]
[/mark]
[align=center][/align][align=center][/align]
العرض الشجري