هنا اتعب

[صالح الوشمي]

هنا أتعب هنا أتعب
إلامن جتني الذكرى
وحيل أتعب
أحب المجلس الأزرق
وفيه أغرق
بأبسط شي بأشيائه
وحيل أغرق
بلُون خيوط هالمركى
في شاشة عرضة الكبرى
في ساعة مكتبة صغرى
هنا أتعب هنا أتعب
في تحفة رف أو لوحة
حزينة صمته وبوحه
بشوفه لي يجي نوحه
وتك الساعة يتشكي
إلاما? منكم أبكي..!
تعب تكي تعب تكي
وهو في طهره المكي
هنا أتعب
هنا أقرب من الذكرى
من الذكرى أتوق أزعب
من آبار المحاجر مي
وصارت نكهة الدمعة
من إمياة الغدير أعذب
هنا أذكر سوالفنا
وأنا في شعرها ألعب
وكان الوقت يتفر ج علينا.. كان يحسدنا
بدى يجري بدى يجري
يبي ينهي علاقتنا
وهو بأسرع مسافاته
لمحنا وركز النظرة
وفجأة قام يتنحب
بدى وإمناه ينظلنا
ولكن بي لطف ربي
لأني كنت في وقته
حريص وقارين وردي
بعد تسليمة المغرب
هنا أتعب هنا أتعب
هنا تطلبني الدمعة
تلح وحيل تترجى
من المحجر فديتك ودي أتحرر
دخيلك خلني انزل
إذا مآطيح في موقف مثل هذا وأتنثر
متى قلي
وهو موقف بمضمونه
حروفن كونت جملة
(تنكر لي وهو خلي)
متى قلي.. أطيح وأنهمر كلي
متى قلي
هنا أتعب هنا أتعب.
إلامن جتني الذكرى
وحيل أتعب.