إنه لمن دواعي الشرف أن يكون لدينا طبيبات سعوديات .. ويحق لي أن أفتخر فهن بنات بلدي .. وبهن نستغني عن الأطباء .. الرجال في أقسام النساء .. يكفي أنهن سعوديات ..
لكن مارأيته اليوم جعلني أفكر كثيراً .. وأراجع حساباتي ..
فتاة سعودية تلبس المعطف الأبيض ( الضيق ) لدرجة أن " مؤخرتها " واضحة للعيان بشكل لافت .. وتفاصيل جسمها واضحة بشكل ملفت وتجوب الممرات حاملة كتبها وقد لبست النقاب الواسع وكحلت تلك العينين فزادها فتنه ..
أقسم لكم .. أنها لفتت نظري رغم محاولتي أن أغض بصري .. لكن محاولاتي باءت بالفشل الذريع .. فأحسست بالضعف .. وكرهت نفسي ..
فقلت بنفسي .. هل أنا الرجل الوحيد الذي لفتت نظره هذه ( الغندورة ) ؟؟ فالتفت .. وراقبت الرجال في ذلك الممر .. فرأيت نظراتهم لها بين معجب .. يحاول أن يرمقها بحيث لايشعر به الآخرون .. وبين مستنكر لها !
قلت بنفسي لعلها واحدة منهن وغيرها ليس كحالها .. فإذا بي أقابل بعد دقيقة واحدة .. اثنتين في نفس ذلك الممر وهن يتحادثن بصوت مسموع جعلني أتيقن من أنهن سعوديات .. دون أدنى شك .. ونفس اللباس وذلك النقاب !
كم تمنيت أن تكشف وجهها وتكتفي بالحجاب وتلبس معطفاً واسعاً لايظهر مفاتن جسمها .. أقسم بالله أنه أستر لها .. وأخفّ للفتنة ..
ياترى كم رجلاً .. تجنّت عليه هذه ( الغندورة ) .. ولفتت نظره ...
كم رجلاً قال ( حسبي الله ونعم الوكيل ) عندما وقعت عيناه عليها ؟؟
تساءلت .. فتاة وصلت إلى هذه المرحلة التعليمية المتقدمة .. وقاربت أن تحصل على لقب ( طبيبه ) .. ماحاجتها لأن تلبس هذا المعطف الضيق الذي يصف حجم ( أردافها ) بالسنتيميتر ؟؟ وذلك النقاب الذي يظهر جمال عينيها ؟؟
وهي تعلم تمام العلم طبيعة عملها .. ومخالطتها للرجال أمر وارد ولاشك فيه ..؟؟ هل لأجل أن تلفت أنظارهم ؟؟ هل تشعر بالنقص مثلا ؟؟
أسئلة جالت في خاطري وأنا أخرج من المستشفى متجهاً إلى مواقف السيارات .. فلم أعي إلا وأنا أمام سيارتي ..
ولكي لا أشغل نفسي كثيراً بهذا الموضوع حاولت إقناع نفسي .. بأنها هي من أرادت ذلك .. فلماذا أشغل ذهني ويصيبني الحزن عليها .. وهي من إرتضت لنفسها تلك النظرات من أولئك الرجال !
الكلام .. ينطبق على الممرضات .. والعاملات في المجال الصحي عموما خصوصاً من السعوديات .. بحكم أن يفترض أن تكون نالت قسطاً من التربية وتعرف عادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ
خوفن الله بنا يابنات والله اللي فينا كافينا 
مارأيكم أنتم ..؟؟ وهل صادفتم ماصادفت ؟؟ أم أنني أبالغ !
العرض الشجري