تعلمت أن أكون في نهاية كل أسبوع في القصيم بين الأهل والأحباب وهروباً من أجواء العاصمة الحبيبة، إلا أن هذا الأسبوع شاء الله وأنا أستعد للسفر أن أبقى في الرياض بعد أن أعزمت كالعادة على الذهاب..
اليوم الخميس وبعد ما أن أنجزت ما كان سبب في جلوسي عُدت للسكن الساعة الثانية والصنف ظهراً حتى الآن الأمر طبيعي تناولت الغداء وصليت العصر ومن هنا بدأ مسلسل القتل ماذا أفعل أين أذهب الزملاء كلهم بالقصيم زملاء الرياض جلهم مشغولون مع أهلهم وزوجاتهم بالذات في هذه الأجواء " طق جولي وين أروح " بالذات ما عندي شغل معين أخلصه ولا شيء معين أزوره أو أشوفه يعني مو معقول أركب السيارة وأنا لا أعلم أين سأتوجه هذا جنوون
ليس هذا مربط الفرس فسويعات وأسبوع طارئ لا يعني أن لا أكيف نفسي ولا يعني أن هناك مصيبة فالأمر بسيط جداً وسهل
بكل أمانة كتبت الموضوع كمدخل حينما أحسست بشيء يسير من ضيقة الجلسة بالبيوت إن لم يكن لديك ما تنجزه أو أي شيء يلهيك
كيف صبرتُن يا معشر النساء كيف تحملتن الجلسة طوال الوقت بالبيوت بين أربعة حيطان وبالذات إن كان السكن بشقة صغيرة أو دور علوي لا يُرى الهواء والضوء إلا بالخروج من المنزل
بعدما قلبت هذه الأسئلة وهذه الحال أيقنت أن هناك تركية خُلقية منحها الله للنساء للتحمل و الانسجام للقرار في البيوت وأن البيت بالنسبة للمرأة تجد فيه ما يُضيّع الوقت من التزام بواجبها لبيتها وزوجها وأطفالها ووو غير تركيبة الرجال الذي مهمته خارج البيت
كيف تشعرن يا معشر النساء وكان الله في عونك