[align=center][align=center]
في منتصف العقد الثاني .. تزيد العاطفة وتقوى العزيمة
ويكون كل شي يمكن أن يكون
حتى لو لم يكن موجود
لأن محدودية الفكر تتطلب إثبات الرجولة وقوة الشباب
كان .. وكنا
كان معلم حلقة التحفيظ يعلمنا ويوجهنا باجتهاد منه
على أمور كثيرة وأشياء عديدة
اختلف معها تغير الزمان فأصبح ماكان لم يكن
وكنا نسمع له وانه هو المطاع وكل ما يقوله يسمع ويطاع
وأنه بعيد عن الخطأ والنسيان
هذه هي فكرتنا المبسطة محاولين إثبات أنفسنا بها .
.
كان غفر الله .. يوجهنا على الصيام والقيام
وصيام يوم الأثنين والخميس
وكنا اشد سمعاً وطاقتاً ونشاطاً
فنقرر الصوم ونتفق على الطاعة
وعند المجيء من المدرسة أغط في نوم عميق والموعد آخر النهار
لأفوت حلقة القرآن
فكانت أمي رعاها الله
تحاول الإيقاظ لصلاة العصر ولا مجيب ..
تنادي .. تصرخ .. تسيل الماء
بكل الطرق لن تصل للمراد
وفي غضون ساعات يقوم الصاحب وهو يعرك عينيه
وقد غطى الحياء وجهه
.. فيمرق بخفية أمام نقطة التفتيش
فتصيده بجملة
( مانبيلك صيام .. قم صل بس .. انت مثل الفقعسي يصوم ولا يصلي )
أخ من هذه العبارة
قرعة تنخر المخيخ فتغربل الافكار وتخربش الآمال
.
.
دعوكم مما كتبت في السابق
فهي مرحلة مر بها الكثير منا في ظل مجتمعنا المحافظ
ودعوني اسأل
من هو الفقعسي
وهل هو وهم أم حقيقة
سؤال رددته كثيراً ..
فهل عندكم إيجابه ؟ [/align][/align]