بــ قلم خالد القحطاني *
يبدو أن البعض لايحب أن ينتقد في عمله أو في آراءه المعرفية وتوجهاته الفكرية خوفاً على كرسيه أن تطير به رياح النقد وشفافية الحوارات......... متذرعاً ببعض الأحداث التي حصلت يوماً ما في مكان ما !! وهي أحداث وقتية تحدث نتيجة لبعض المتغيرات الشخصية والظروف الحياتية الإجتماعية...والتي لايمكن الإستناد على دلائلها أو الأخذ بها كدليل قدسي يمكن الإحتكام لحصانته الظرفية !! عطفاً على شخوصه المترهله ...
ونحن نقول لكم ايه الاحبة .. أن الشفافية في هكذا أطروحات تعطي إنطباع مبدأي للكشف على الأخطاء وتعريتها أمام الجميع لتأخذ مساحة اكثر تقارباً بين المتحاورين وإهمال الطبقية المقدسة التي لاطائل من وراءها سوى الحزازيات الآثمة والتجاوزات المنمقة بالشرعية الزائفة التي أثارت حنق الأعضاء في كثير من المواقع والمنتديات القريبة من صور الحياة السياسية لبعض دول البطش والتنكيل على هذه الأرض ( الخضراء ) ( الحمراء ) نزفاً وقتلاً وتشريداً !!
لقد بدأت الغوغائية بالظهور كصورة طبق الأصل من الحياة التي نعيشها ونمقت كيانها الطبقي ... مما يعكس مثالاً حياً لبيئة مصغرة يرأسها حاكم ( رئيس ) ( مراقب ) أياً كان المسمى السياسي ... وفئة من الناس ( الإشراف ) جعلت نفسها في المقدمة لتصوغ الأفكار حسب منظورها وحسب منهجيتها ومصالحها السياسية !! كونها من طبقة النبلاء .. وما أن يأتي أحد الأقلام الكادحة ! ليعبر عن رأيه وفلسفته تجاه هذه التجاوزات الطبقية حتى تبدأ آلية الأعذار ( المغلوطة ) تصهر هذا القلم لتحمي الكيان الطبقي من التفكيك والهلاك .. ؟؟؟ لتحفر قبر هذا القلم .. أو ترمي بأوراقه المقدمة في صندوق الذكريات المنسي !
فهل سيكون للمنتديات بعض التمرد على بيئتها الأم ؟؟ ارجو هذا .. فالفضاء لايملكه أحد إلا الله تعالى .
شكراً .