العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-10-08, 03:39 am   رقم المشاركة : 1
عذوبة انثى
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عذوبة انثى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عذوبة انثى غير متواجد حالياً
لا أحتــــــــــــــ استطيع لملمت نفسي ـــــك


[align=center][align=center]يومي الضائع

أعتذر منك سأغيرك

بقلبي المكلوم

سوف اعتبرك مباح على خشبة الأنتحار

ممل أنت وموهن

كيف لا وظلامك يسكنني

وصوت الذكرى يبعثني

لحن يمزقني

على شفة القدر

لحظة تذكر

بين أرواقي بعثرت حيرتي

وعّدت بخطاي للماضي

تذكرت فبكيت

سمعت همسك حرفك

ينسكب في مسامعي

كخمرة تسكر العقل

ولم اشعر بالوجود

هناك بين عتبات الماضي

كنت أنا

قصاصة ورقة مزقتها الأقدار

وعبثت بها الرياح

تشتت ولم أكن أنا

إلا حزن يملاء مساحات الضوء في ذاتي

تشرق شمس الحرية في طريق الحياة

فتحجبها غيوم الظلم

فتنشأ عاصفة الغضب

وتعصف بسكوني

لتقتلع ورود الأمل في داخلي

أيها الشوق

يضمني صوتك من جديد كي يحتويني

يحيط بي من خلف نطاقى

كي لا أكون أنا

فتلفظني العاصفة بين قلب الهوى وشريان الألم

يتلقفني الغرام ويحتضن قلبي

ليتك تدرك هذه اللحظة

كم يشغلني السؤال ويعبث بي

ولكن اتعلم

لن تخور قواي بين يد الظلم

سوف أزرع بستاني بنبتة الأمل

وأتحامل على نفسي لأعود


هذا الكون لا يكترث ببي

ولكني أشعر بصوت الألم يزيد من قوتي

ينتشلني من غضبي

ولكن لتعلم

أنني وبصوت الصدق ينبعث من ذاتي

أعلنها لا أحتاجك

أستطيع أن أحتضن المي لأحياء من جديد

وأكون أنا كما أريد[/align]
[/align]







التوقيع

الحلم كا الحقيقة الغائبة

رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:31 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة