العنوان يحمل سؤالاً غير واضح الهدف لكنه كحال الحديث عن المزاج وتقلباته
فرغم محاولاتي الكثيرة لفهم المزاج وآلية عمله إلا ان كل ماقرأته كان يعيدني إلى دوامه لانهاية لها
السؤال بشكل اوضح ..
هل مررت بلحظه من اللحظات ينقلب فيها مزاجك من حال إلى حال دون سبب ظاهر لك ؟
فإذا كنت ممن تمر بهم مثل تلك اللحظات فماهو تفسيرك المنطقي لذلك ؟
برأيي الخاص بأن هناك افكاراً باطنية قد تمر بنا دون ان نشعر بها فنعيشها بشكل تلقائي لتأخذنا إليها دون استعداد مسبق فيحدث ذلك الأنقلاب في حالنا دون فهم ماحدث
وربما هناك تفسير علمي للحاله وإن كنت من غير المؤمنين به فالمزاج يسند علمياً إلى حالة توازن داخل الجسم بين عدة مكونات ( تكوينية ، وكيماوية ، و أيضية ، وعصبية ) في حين يذهب الفلاسفة إلى تقرير اعتماد المزاج على ( الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسه ) وكل ذلك قد يخرجنا عن واقع الحاله المزاجيه إلى التفكير فيما خلفها
وقد تجدر الأشاره إلى ان هناك بعض الأمراض النفسيه المتعلقه بالمزاج مثل مرض تعكر المزاج الثنائي القطب
ومن اهم اعراضه :
-ازدياد الثقة بالنفس تصل إلى حد الغرور
-قلة الحاجة إلى النوم
-التحدث وفتح المواضيع أكثر من المعهود
-تسابق الأفكار في راس الشخص حيث ينتقل الشخص اثناء تحدثه من موضوع إلى اخر بسرعة.
-عدم القدرة على الأنتباه والتركيز على موضوع معين
-ازدياد النشاط ومساهمة الشخص في الفعاليات التي قد تكون فعاليات مقبولة اجتماعيا او قد تكون تصرفات طائشة في بعض الأحيان
-ازدياد نسبة الأنغماس في الملذات التي تكون عواقبها وخيمة في معظم الأحيان مثل ممارسة الجنس مع الغرباء وقيادة السيارة بسرعة او صرف مبالغ كبيرة على اغراض تافهة
مع جزمي بأنها اعراض موجودة في نسبة كبيرة من الناس لكني لااجزم بإصابتهم بهذا المرض عافانا الله واياكم منه
ونعود إلى سؤالنا الأول :
هل تمر بتلك الحاله وماتفسيرك المنطقي لها ؟
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,
العرض الشجري