ليلة البارحة بكيت كما لو لم أبكي من قبل

[يا ذاك الغروب ..]

بكيت بصوت عالي كبكاء الطفل الجائع ذرفت الدموع كالمطر لم أستطع أن اتمالك نفسي واليكم قصة وسبب بكائي .


كنت جالس مع الشباب وكانوا يتكلمون عن حادث

اليم حصل وكانت الساعة 2 ليلاً وفي نفس الوقت

اتصل علي أخي يقول أن والدي غير موجود بالبيت

طبعاً والدي فلاح ورجل كبير في السن ومن

المستحيلات أن يخرج من البيت بعد صلاة العشاء

كما عهدته طول عمري ... ركبت سيارتي والخوف

الوسواس بدأ يتسلل الى قلبي أن يكون هو الذي

بالحادث حتى أنه لايرد على جواله المهم ذهبت

للبيت وأخذت أخي ورحنا لمنازل أخواني علنا نجد

سيارت والدي لكن لافائدة ... وأخي يقول أنه قد

سمع إسعافات بإتجاه طريق المطار وطبعاً طريق

المطار هو طريق والدي للمزرعة مما زاد من روعنا

ورحنا مع هذا الطريق وكلنا خوف ورجليني عجزت

تقود السيارة ووصلنا لحد المزرعة وصرنا نبحث عن

سيارة الوالد ولقيناها سليمة واقفة عند أحد

الغرف بالمزرعة ونزل أخي وطرق باب الغرفة وخرج

والدي وكان نائم بالغرفة وهو سليم معافا فلم

استطع أن اتمالك نفسي فأجهشت بالبكاء وبشدة

حتى أن أخي ترك أبى وجاء لي يهديني ...

وحقيقة بكيت وكأني لم ابكي من قبل ...

حتى وانا أكتب هذا الموقف حتى وصلت لحظة

خروج والدي من الغرفة معافا بكيت مرة اخرى 0

سامحك الله يا ابي العزيز وأطال لنا بعمرك وأمدك

بالصحة والعافية وانت ياماما يالعجوز لاتزعلين الله

يطول بعمرك0

وانتم بعد ايها الأعضاء الأحباب جعلكم ما تفقدون

غالي نعم