أنيميا الأخلاق...((

[هدوء في ضجيج الصمت]

كثيرآ ماننتقد تصرفات من حولنا وردود فعلهم،،،

وتذمر من سوء أدبهم وأخلاقهم،،،

فهذ صوته عال ..تلك جارحه..وهذا خش التعامل ..وذاك لايلتزم بالنظام...الخ..


على الرغم من أننا أمة الخير والأخلاق ((أنما بعثت الأمم مكارم الاخلاق))...

وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم

الكلمة الطيبه بالصدقه ، لكن تنطلق من افواهنا كلامات جارحه..

كما تنطلق الرصاصه من فوهة المسدس ...فتصيب وتقتل أقرب الناس الى قلوبنتا..

وتلقي بهم صرعى دون أن نكترث بما بدر منا !!!...

ان الكلمه _المنطوقه أو المكتوبه_ سلاح خطير، نحتاج ان نتعامل معها بكل عنايه وحذر حتى

لاتقتل أحد ما...أو نتسبب له بالضرر..فكم من كلمة قالت لصاحبها دعني !!..

ان اللسان الذي يخرج الكلمة الطيبه هو الذ ي يخرج الكلمه السيئة ! فهل نستطيع أن نحكم

السنتنا ولاننطق الا بالطيبب من الكلام (قل خيرآ أو أصمت)...

وقد قيل في الحكم (لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك)..

حتى دائمآ مانغفل أو نتفغافل عن أعمالنا وسوء تصرفاتنا مع الآخرين سواء في الأماكن العامه أو الخاصه.،،،

دون أدنى أحترام أو تقدير لمن يتعاملون معنا ، وفي المقابل نعتب على ردود فعلهم وقلة ذوقهم في معاملتهم...!


لقد رسم لنا الحبيب المصطفى علية الصلاة والسلام الطريق المريح في التعامل مع الآخرين

فقال : (ماكان الرفق في شئ الا زانه وما نزع من شئ الاشانه)...


نبضة :..

يقول الشاعر :((انما الأمم الأخلاق مابقيت
فان هم ذهبت أخلاقهم ذاهبوا))


ملكهـ ،،،