[align=right]
عندما تخاطب الصمت ....
قد تلجأ أحياناً مجبراً مكرهاً إلي مخاطبة الصمت فتخاطبه بلغة العقل , مناشداً إياه أن يطلق سراح الكلمة لتغرد أجمل الألحان على مسامع العقول المتلقية فتحسن صياغة عباراتك لمخاطبته وتختار أسمى آيات الإحترام وأجل العبارات لأجله وكيف لا وهو ( الصمت ) بعظمته .... ولكن عندها ستتفاجأ وتتعجب لأنه لايزال ذلك ( الصمت ) صامتاً ..... !!!
فتضطر لمخاطبته بلغة الجهال عله يتحرك السكون عن سكونه وينطق الصمت بكلماته , فتصرخ الشكوى ويصيح اللوم ويتوارى الظلام عن كلماتك لتبوح عن ما في داخلك من مكنون , وحينها سينهض الصمت من غفوته متنازلاً عن كبريائه ليخاطبك شخصياً قائلاً : اصمت ...!!! [/align]