مشرفات الملتقى النسائي ببريده يجندن أنفسهن للبحث عن الطفلة قماشه

[إشراقة حرف]

مشرفات الملتقى النسائي ببريده يجندن أنفسهن للبحث عن الطفلة قماشه

في تمام الساعة 11 ليلا وحال مغادرة الزوار الملتقى النسائي

حيث انتهى يوم مليء بالفعاليات جاءت أم قماشه تبلغ عن فقد ابنتها التي تبلغ من العمر 5 سنوات

حيث قالت أم قماشه نحن حضرنا من حائل لاننا سمعنا عن مهرجان بريدة

وقد حرصنا على حضور الفعاليات بالملتقى النسائي

ومن حضرنا للملتقى وهي تلعب و تمرح بين أبريت غالي ياوطني ومسرح فرحةالطفل و بين عرض الثعابين

وحين انتهى الإعلان عن الفائزة بالطقم الذهب ألتفت حولي ولم أجد طفلتي قماشه

وبحثت عنها في كل أركان السداسي ولكن دون جدوه

قالت مديرة الملتقى لقد بلغتنا الأخت أم الطفلة قماشه عن فقد ابنتها بعد انتهاء السحب

وقد تكاتفت الجهود بالبحث عنها من فريق العمل النسائي و فريق العمل في المسطحات الخضراء حتى الساعة الـ 1 صباحا

فقد خرجن مشرفات الملتقى متعاونات بالبحث عن قماشه وبقيت مع والدتها محاولة تهدئتها بالذكر والدعاء والاسترجاع

و قد كنت أتواصل مع الإخوة بالمسطحات الخضراء لمتابعة سير البحث عن الطفلة قماشه

وأخيرا وجدت طفلة قماشه تغط بنوم عميق تحت إحدى الأشجار في المسطحات الخضراء

حيث أنهكها السفر من حائل حتى وصلت للملتقى ليتغلب عليها اللعب والمرح حتى غلب عليها النعاس

فاستسلمت له غير مبالية بما سيحدث على اثر ذلك.


وقد سافرا والدي قماشه و هم يشكرا جهود فريق العمل مقدرين وقفتهن معهما بالبحث المستمر و الحرص حتى وجدوا طفلتهما قماشه


وقد قالت الأستاذة هيلة أني خشيت أن يكون لضياع قماشه أثرا سلبيا على والديها فيحرموا الحضور إلى الملتقى تشائما من ماحدث ليلة البارحة .

إلا أن والد قماشه ردد كلمات الشكر وقال أن وقوفكم معنا في هذا الحدث يجعلني احرص على الحضور فانتم نعم من يعنى له .